انتقد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، ما نقلته وسائل إعلام عن إعلان البرلمان إجراءات “حماية الوطن”.

وقال عبد العال، فى كلمته بالجلسة العامة اليوم الأربعاء، “بعض الإعلاميين روجوا أول أمس، أن اجراءات “حماية الوطن” التي اتخذها البرلمان تقتضي اتخاذ تدابير حتى لو تطلب الأمر إلى تعديل الدستور، وأن تعديلالدستور يهدف تعديل المادة المتعلقة بمدة رئيس الجمهورية”، مضيفًا: “ذلك الاتهام كاذب”.

وأضاف، “نسي ذلك الإعلامي أن هناك مادة حاكمة في الدستور تُلزم بعدم تعديل مدة انتخاب رئيس الجمهورية ما لم يكن التعديل متعلقًا بمزيد من الضمانات والحريات، كما نسي أو تناسى حق المجتمع في تلقى مادة إعلامية حقيقية بعيدة عن الكذب”.

وتابع: “هناك بعض الأصوات التي تريد شق الصف الوطني، وإحنا مبنخافش، وأنا كرئيس مجلس مبخفش فلا ثقافتي الاجتماعية علمتني الخوف ولا حبي لهذا الوطن سيجعلني أخاف إطلاقًا”.

وزاد: “وأقول لكل المشككين أمثال هذا الإعلامي أن فرنسا وهي قلعة الحريات جددت مدة إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر بالأمس وسأتعامل مع الهجوم على المجلس طبقا للقانون”.

من جانبه، طالب مصطفى بكري خلال كلمته بـ”ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الإعلامي”، وأنه تعود في برنامجه توريط الوطن فهو الذي شكك في مقتل ريجيني، وهو من شكك في قصة الأمن حول تفجير الكنيسة”.

وأضاف: “لا يمكن أن يحارب الوطن من أبنائه ولابد من اتخاذ كافة الإجراءات ضدهم”.

وقال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن “هذا الإعلامي يحب ألمانيا أكثر مما يحب مصر، وهو يريد أن يكون زعيمًا ولكن في الحقيقة ليس له رصيد في الشارع”.

وقال محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، “ما حدث من ذلك الإعلامي يتطلب مننا اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الدولة حتى لو تطلب ذلك تعديل الدستور”، مشددا على أنه “لن نقبل تهديد الإعلام ولن نقبل لأحد ان يبعدنا عن مسارنا”.