بقلم / حسين رجمن
ليس هناك إنسانية لكن هناك اناس نعرف بهم الإنساني
هو ليس عنوان قصة او مقال لكن حقيقية رجل تجسدت اروع المعاني حين كنت صغير .
كنت اشاهد في الاعمال الدرامية و اسمع بالحكايات عن اشخاص طيبون يجبون الشوارع لليل لمساعد الناس و المحتاجين و كانت شخصية الفتى الطيب او البطل الشعبي تعيش معي التي طالما وجدتها في الروايات .
نعم كلنا يحلم ان يكون ذالك البطل او حتى صديقه والسبب ان كل انسان هو طيب في فطرته قال افلاطون جملة في جمهوريته او المدينة الفاضل هي اهم حقيقة أوجزت الكثير حيث قال انا لم اخترع هذه المدينة من خيالي لكن هي موجودة بداخل كل انسان وهذا ما وجدته عند الدكتور دكتور/فياض محمد الهميص مازل ذالك اليوم لا يفارق ذاكرتي عندما اسعفت أب صديقي نقلناه إلى طوارئ مستشفى الشيخ زايد جذب انتباهي هذا الإنسان الرائع عندما حاول أن يساعد شخص مقعد كان لطيف معه للغايه انا في بادئ الأمر كنت أضنه موظف في قسم الاستعلامات ولم انتبه لسماعه الطبيب الذي كان معلقا” حول عنقه والسبب اني اعتقد كما يعتقد الكثيرين ان للأطباء نرجسية.
لكن هذا الدكتور ينتقل من سرير مريض إلى سرير آخر ك الفراشة أو ك الملائكة وهو يبتسم في وجوههم ويعطي لهم الأمل بابتسامة عريضة تحمل التفائل والحب هو إنسان رائع يقدم خدمة للمجتمع هو نادر الوجود والذي شد انتباهي أكثر انه لا يمل ولا يتعب بغض النظر عن عمله الشاق انها المهمة التي وجد نفسه في تحقيقيها نعم قررت ان اكتب عنه ليكون قدوة لكل الاطباء الذين يتعاملون مع شريحة مهمة المرضى هذه رسالة مفتوحة لهم مع خالص شكري وتقدري المرسل مواطن شاهد انسان حقيقي .
