جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

الفلاح أحق بما يزرع والأولي برعاية الدولة .. والوزير إن لم يستجب لمن يدفع راتبه فليرحل من حيث أتي

14681845_652775491564897_2182016196560041796_n

عمرو عبدالرحمن – يكتب
أعلنت حملة ” احمي وطنك ” عن رفضها الحاسم للاداء المتخاذل من جانب عدد من المحسوبين علي مصر – وزراء – وما هعم سوي موظفين كبار يتقاضون رواتب خيالية من جيب الشعب ليس لكي يخدموا الناس ولكن لكي يصبحوا نماذج للفشل والعجز ومصادر لنقد الدولة ، رغم ما لديهم من صلاحيات رقابية وقانونية واجرائية ، يستطيعون بها تنفيذ مهام وزارتهم كما يجب .

وأكدت الحملة في بيانها أن الحكومة بدلا من مساندتها لمن يدفعون (اجرتها علي داير مليم) فعي تقف علي الحياد بين الفلاحين وبين الاقطاعيين (المحتكرين) .. واحيانا ما تنحاز لقوي الاحتكار والاقطاع .

بالنالي يبقي دائما حدثنا موجها – ليس للموظفين الذين يتقاضون اموالنا بغير رضانا ، ولكن الحديث مع الدولة ونداؤنا لها .

وأظن أن الدولة بدات تتصرف فعلا علي اساس ان المدعو شريف اسماعيل مجرد خيال مآتة سياسي لا اكثر .

ونتمني ان تتزايد سيطرة الدولة بأجهزتها السيادية علي مقاليد الامور .. لم يعد يهمنا كثيرا من يرأس الحكومة ولا من يلهو بمقعده تحت سقف البرلمان ولكن الأمر والحسم الآن بين الدولة وأجهزتها والشعب.

يأتي هذا البيان علي خلفية مزيد من الشكاوي اليومية وعلي مدار الساعة ، التي تصل بريد الحملة .

والشكوي هذه المرة من مزارعي ومنتجي محصول الأرز ..

حيث ركعت الحكومة كعادتها أمام الاقطاعيين الجدد من كبار المحتكرين في كل الأسواق .

ومنها بالطبع سوق الأرز الذي يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية الصناعية التجارية ، حيث الفلاحين تحديدا قد اصبحوا فريسة لحيتان السوق ، بموافقة ورضا الوزير والحكومة التي تغلق باب التصدير لحين يحصل كبار المصدرين علي مكاسبهم ثم بعدهم يأتي مواطني الترسو من الفلاحين رغم أنهم السادة الحقيقيين وهم الذين وقفوا رجالا في وجه الارهاب والطغيان الاخواني ليكون تحركهم هو عامل الحسم في نجاح الثورة المصرية يوم الثلاثين من يونيو .

شكوي أخري تلقتها “احمي وطنك” من مزارعي جمعية الروابي الخضر ومقرها مركز بدر – محافظة البحيرة – والتي أشترت وخصصت اراضى بمنطقة غرب الصحراوى بمساحة 3000 الاف فدان .. وقامت ببيعها للمزارعين بمياة النيل وبالفعل يوجد شريان الحياة لهم وهى ترع المياة وتكلفت علي الدولة مالا تطيقة الدولة خدمة للمزارعين

ثم كانت المفاجأة المريرة ان المياة الجوفية غير صالحة للزراعة .

وهم في نفس الوقت محرومين من الحصول علي مصدر لمياه الري فرع العشرين بالنوبارية منذ اكثر من عشرة اعوام مما تسبب فى هجرة العديد من اصحاب هذة الاراضى بالرغم انهم قاموا بتسديد كل مستحقات الدولة وبالرغم من عمل التباطين

وبالتالي ان اهدار الملايين علي مدي السنين دون جدوي ودون قطرة مياه ودون زراعة شجرة واحدة .

أخيرا .. كلمة من حملة احمي وطنك لكل وزير في مصر:

الفلاح والمواطن عامة له مطلق الحق أن يأمر وعلي الوزير أن يستجيب .. لمن يدفع له راتبه وينفق علي أهله وإن لم يدرك ذلك فليعد صاغرا من حيث أتي .