بقلم / بيداء احمد
اتكئ على غيمة
في سماء الخطوات
الباردة معلنة شوقي
في خيالي المرتجف
تناقض يدي
واندفاعي المغترب
بنبضك لحظة
كـ غرة الغيم تستبيح
رحم السماء لـ يولد غصن شجرة
كفيفة أناي عن
الرجال إثم لا يغتفر الا انت
طاهر الروح كـ ولادة
الصبح ولادة المسيح
كضباب عابر
تهمس فتنصت الروح لك
دون دم في الهواء حين
استيقظت ميته
كان الامر ساذجآ
فضربات قلبي لا تتشابه
وحركة الموج المتكسر
حد المرارة
ظلاله الحجر اغرقتني
في الماء لابحث عن
غيمة تروي عطش الرحيل
أرهقني الحنين
اكتبك على صفائح
الدم الملتهبة والمهدورة
بين حروفي الظالة
لتستلقي على اناملك
وبين جفنيك طفولتي