جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

اخبار عربية

“صلاح علي ابوشريف الاحوازي ” امين عام الجبهة الاحوازية يكشف عن جرائم الدولة الفارسية

كتب / كريم الرفاعي

123

فى تصريح خاص لـ جريدة المجالس من التحالف الشعبي العربي لمناهضة المخطط الصفوي الفارسي أكد صلاح علي ابوشريف الاحوازي امين عام الجبهة الاحوازية للكشف عن جرائم الدولة الفارسية التي مارست كل أساليب القمع و سياسة التطهير العرقي المحذورة بعد ان احتلت الاحواز في العشرين من نيسان 1925 .

و لكنه فشل فشلا ذريعا في تركيع الشعب العربي الاحوازي و فرض سياسة امر الواقع الفارسي على شعبنا الذي يزداد في كل يوم عزيمة و ارادة فولاذية و ها نحن بعد مرور واحدا تسعون عاما على الاحتلال الفارسي و ممارساته الإجرامية التي شملت كل مرافق الحياة نزداد عزما و إصرار على دحر الاحتلال و نسير بخطوات ثابتة نحو الانتصار المؤكد و استعادة الاحواز دولة حرة عربية مستقلا .

ان الاحوازالعربية المحتلة التي تبلغ مساحتها 375 الف كلم, و عدد سكانها أكثر من اثني عشر مليون نسمة يعانون اشد المعاناة جراء السياسات الايرانية العدوانية البغيضة و سياسة التطهير العرقي و لكن الشعب الاحوازي , تمكن في الاحواز ان يقاوم الإحتلال الإيراني بمفرده و ستبقى الاحواز عصية على اعداء الانسانية و الامة رغم ما استخدمت دولة الاحتلال من الوسائل الوحشية و السبل الخبيثة لإذلال أهلكم في الاحواز وفرض سياسة أمر الواقع على المواطنين الاحوازيين الذين أبوا أن لا يكونوا الا عربا و احوازيين رغم العزلة و التعتيم وقلة العدة .

و تمكن شعبنا أن يقاوم المحتلين و يصل بصوته الى دول العالم الحر و كسب تعاطف و دعم العديد من المنظمات الإنسانية و الدولية و البرلمانيين و لجان منظمة الأمم المتحدة .

رغم ما بذلناه طيلة الفترات السابقة من جهود لإقناع الأشقاء العرب في الدول العربية المختلفة و لقائاتنا المتكررة مع جامعة الدول العربية و مناشداتنا للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية الاحواز للأمن القومي العربي و خاصة دول الخليج العربي وما يجب فعله لدعم هذا القطر العربي المحتل و لمواجهة الخطر الايراني الداهم على الامة و استقرارها و احلال السلام و الامن في ربوعها و أمنها القومي إلا إننا لم نتلقى أي رد حتى على مطالبنا العادلة و لا تصريحا واحدا تجاه المعتدي الايراني حول تجاوزاته و ممارساته العدوانية في الاحواز المحتلة.

ايها الاشقاء إن التوسع الإيراني لا ينتهي بتغيير مسئوليين او نظام ولا يقتصر بدولة دون غيرها من الدول العربية, بل هو نهج نابع عن عقلية و نظرة عنصرية عدوانية استعلائية لشعوب المنطقة وخاصة العرب لا يمكن تجاهلها بعد أن أثبتت الأحداث خلال الثلاثين عاما الماضية, مدى عدوانية هذا النظام على كل ما هو عربي في المنطقة.

إننا و من منطلق ما لدينا من معرفة في اروقة العمل و السياسية الايرانية وما لدينا من معلومات ومن منطلق الواجب الانساني نكرر تحذيرنا لاشقائنا العرب و خاصة المنظمات الإنسانية التي تعرف جيدا ان الدور الايراني الخبيث في زرع الفتنة و الطائفية و عدم الاستقرار يضرب بعرض الحائط جميع المحاولات الرامية الى تحسين وضع حقوق الانسان في الاقطار و ينتج ذلك الى دعم التطرف و الانقسامات و انشغال الدول بمحاربة هذه الامور بدل العمل على تقديم الخدمات و تحسين وضع المواطنين .

كما نكرر تحذيراتنا للجهات العربية و الدولية ان الخطر الايراني الارهابي التوسعي مستمر و لن يتوقف بعد توقيع الاتفاقية النووية بين ايران و دول خمسة زائد واحد بل زاد الدولة الايرانية من وتيرة ارهابها و تفرقت لضرب الامن و استقرار دول المنطقة خاصة بعد ان تمكنت من تصدير المزيد من النفط الاحوازي و التغلغل فى الأقطار العربية الشقيقة و الدول الاقليمية وخلق الفتن ونشر الأفكار .