جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

قبل معركة الموصل.. فرنسا تعزز تواجدها المشبوه في العراق

صورة الخبر

قبل عامين من الآن قام سلاح الجو الفرنسي بتوجيه أول ضرباته الجوية ضد أهداف غير متحركة لتنظيم داعش الإرهابي في العراق، وقتها أعطى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في 18 سبتمبر 2014، الضوء الأخضر لشن ضربات جوية ضد داعش في العراق ، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لن يرسل قوات برية، وهو الأمر الذي تتضارب حوله الأخبار، ففرنسا تعلن تواجدها العسكري الجوي والبحري واللوجيستي في العراق بصورة علنية، وتخفي أي تواجد بري لقواتها في بلاد الرافدين، ولكن الدور الفرنسي العسكري بدأ يظهر بوضوح في العراق في الآونة الأخيرة.

“شارل ديجول” إلى المتوسط

أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي الثلاثاء أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول أبحرت نحو الشرق الأوسط؛ للمشاركة في حملة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش.

الحاملة الفرنسية، والتي تحمل 24 طائرة مقاتلة من طراز “رافال مارين”، ستسهم في زيادة القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة المسلحين بنسبة 3 أضعاف، إضافة إلى 12 طائرة “رافال” متمركزة في الأردن والإمارات، حيث اتفقت الأخيرة مع باريس على إنشاء قاعدة عسكرية فرنسية فيها؛ لتكون القاعدة العسكرية الرئيسية الأولى لفرنسا في منطقة الخليج. وعلى غرار عام 2015 ستتمركز السفينة الفرنسية في شرق المتوسط؛ لتكون أقرب إلى سوريا والعراق، وبذلك تكون هذه المشاركة هي الثالثة لسفينة حربية فرنسية منذ يناير 2015، على أن تكون هذه المشاركة هي الأخيرة لها قبل إجراء عملية صيانة كبرى لمدة 18 شهرًا مطلع 2017.

فرنسا والتواجد البري في العراق

في يوليو الماضي أعلن الرئيس الفرنسي أولاند أن باريس ستزود العراق بمدفعية؛ لمساعدته في قتاله تنظيم داعش. الملاحظ هذه المرة أن نفيه القاطع لإرسال جنود فرنسيين للقتال في العراق تحول إلى استبعاد، حيث قال إنه يستبعد إرسال قوات برية لمحاربة المتشددين، ولكن مع إرسال فرنسا مدافع “سيزار” إلى الجيش العراقي استعدادًا للهجوم على مدينة الموصل، وهي بطاريات مدفعية تركب على شاحنات ويصل مداها لـ40 كلم، فإن هذا يعني حتمية وجود استشاريين فرنسيين عسكريين على الأراضي العراقية، ففي الاجتماع الرابع لمجلس الدفاع الفرنسي، أوضحت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي أن “بعض بطاريات المدفعية ستوضع في تصرف” الجيش العراقي مع “مستشارين لتشغيلها”، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالأخبار التي ترددت تفيد بأن هناك تواجدًا فرنسيًّا عسكريًّا بالعراق، وإن كان بشكل غير مباشر، ففي سبتمبر من العام الماضي تم الحديث عن مثل هذا التواجد تحت اسم “تاسك فورس لا فاييت”، وهي مجموعة من قدامى الجيش الفرنسي الذين لا يزالون في الخدمة، سافروا إلى العراق لمقاتلة داعش. وتتألف هذه الفرقة من نخبة المقاتلين في عدد من أقسام الجيش الفرنسي، وقرروا في بادرة شخصية منهم الانضمام إلى صفوف البيشمركة الكردية؛ بذريعة مقاتلة داعش في شمال العراق.

كما قام حوالي 60 جنديًّا فرنسيًّا بتدريب نظرائهم العراقيين في بغداد على تفكيك القنابل اليدوية الصنع التي يزرعها جهاديو داعش، حيث ينتمي الجنود الفرنسيون إلى الفرقة 13 من الفيلق الأجنبي الفرنسي الذي قاتل في إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية والهند الصينية، ومنذ فبراير 2015 يعملون ضمن مائة عسكري فرنسي، نشروا في العراق؛ لتدريب جنود على تفكيك العبوات اليدوية الصنع. وفي مواجهة الاحتياجات المتزايدة للجيش الفرنسي مع تزايد التهديد الإرهابي، ستصبح الفرقة 13 بحجم فيلق يضم 1200 جندي فرنسي بحلول عام 2018.

وفي مطلع سبتمبر الجاري قررت فرنسا وأستراليا تحريك جنودهما من معسكراتهم إلى مناطق قريبة من ساحات القتال في العراق؛ لنشرهم في المناطق المحررة وتقديم الإسناد المدفعي إلى الجيش العراقي، الأمر الذي يشير إلى تواجد فرنسي بري مشبوه في العراق، خاصة أن التواجد الفرنسي موجود أيضًا ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في العراق، حيث أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، صحة المعلومات التي وردت في إذاعة فرنسا الدولية بأن عشرات الجنود الفرنسيين “القدامى” يقاتلون حاليًّا إلى جانب تنظيم داعش, وفي هذه الحالة كما في كل الحالات السابقة كان جميع العسكريين الفرنسيين المتورطين مع داعش إما مرتزقة أو أعضاء في الإدارة العامة للأمن الخارجي، الأمر الذي يعني أنه كان بوسع وزير الدفاع الفرنسي إجراء تحقيق إداري حول تجنيد الإرهابيين داخل هاتين الوحدتين العسكريتين، لكنه لم يفعل.

ويرى مراقبون أنه من الممكن ألا يكون هناك تواجد فرنسي في المعارك الميدانية في العراق، ولكن هذا لا ينفي وجود قوات برية فيها، تحرك أوراق اللعبة في البلد النفطي، خاصة أن الحديث عن الدور الفرنسي العسكري في العراق يتزامن مع تصريحات لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي والتي قال فيها، إن هناك برنامجًا كاملًا لتحرير الموصل من تنظيم داعش، كما أنه أعطى وعودًا بالقضاء على داعش قبل نهاية العام، الأمر الذي قد يحقق لباريس مصلحة في القضاء على الإرهاب الذي طالها من جهة، ومن جهة أخرى يعطيها دورًا أكبر في الساحة العراقية السياسية، خصوصًا بعد زيارة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، فرنسا، في 8 سبتمبر الجاري؛ للتباحث مع الرئيس الفرنسي والمسؤولين، حول عدد من الملفات المهمة، على رأسها تجهيز قوات “البيشمركة” بأسلحة متطورة، والتغيير الديموغرافي في العراق وشكل المنطقة ما بعد القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.

اليمن.. مصرع 120 شخصًا في اشتباكات بين الجيش والحوثيين

لقاء بين معارضين سوريين وزعيم المعارضة الإسرائيلية

الجيش اللبناني يداهم أوكار المسلحين في طرابلس.. و”حزب الله” ينفي وجود عناصر له في جبل محسن

حزب الله يهنئ الفلسطينيين بإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية