قي أكثر من 14 يمنيا مصرعهم اليوم الاثنين في هجوم انتحاري استهدف «المقاومة اليمنية» في عدن جنوبي البلاد.
وأوضح المركز الإعلامى لشرطة عدن اليوم أن الهجوم تم بسيارة مفخخة استهدفت مدرسة تستخدمها المقاومة الجنوبية لتسجيل أسماء الراغبين في التجنيد بحى السنافر في عدن.. ونقل المركز عن مصادر طبية قولها «إن نحو 14 جثة وأكثر من 20 جريحا وصلوا إلى المستشفى حتى الآن، مشيرة إلى أن معظم الجرحي حالتهم حرجة».
وقال شهود عيان «إن العشرات من طالبى التجنيد كانوا يقفون في فناء المدرسة لتسجيل أسمائهم ثم فتح أفراد الحراسة الباب لدخول سيارة الأغذية التابعة للمقاومة، والتي تدخل صباح كل يوم لتوزيع وجبة غذائية على المتواجدين بالمدرسة، إلا أن سيارة نصف نقل دخلت مسرعة خلف سيارة الأغذية وفجر سائقها نفسه وسط العشرات من المتقدمين».. فيما أفادت قناة «العربية» الإخبارية بارتفاع عدد القتلى إلى 50 قتيلا.
جدير بالذكر أن المقاومة اليمنية تشارك إلى جانب قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي في المعارك ضد ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، فيما شهت المناطق التي حررتها القوات الحكومية بدعم من التحالف خاصة في الجنوب، هجمات تبناها تنظيما «داعش» و«القاعدة».
