جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

منوعات

تعرف على الكوكب الشبيه بالأرض

e75bf5c5-8fad-44bd-ab20-b648da7fdd51_16x9_600x338

أتى إعلان اكتشاف الكوكب “” الذي قد يكون مناسبا للحياة على سطحه، ليوسع قائمة الكواكب ذات الخاصيات المشابهة والتي يمكن أن تنشأ فيها وتتطور “مختلف أشكال الحياة”، بحسب جان شنيدر الباحث في مرصد باريس الفلكي.

وعن سؤال يتعلق بمفهوم الكوكب خارج المجموعة الشمسية أجاب الباحث الفلكي أنه جرم يدور حول شمس غير شمسنا، وقد عثر إلى الآن على ثلاثة آلاف و500 خارج مجموعتنا الشمسية إضافة إلى آلاف الأجرام المرشحة لأن تدخل في هذا التوصيف، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسة والمراقبة.

وفي حال تم التثبت من وجود “بروكسيما بي” وصفاته، فإنه سيكون الأكثر أهمية من بين كل الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية، لأنه يدور حول نجم يعد قريبا جدا من مجموعتنا الشمسية، بالمقاييس الفلكية، الأمر الذي يبعث على الأمل بأن يتمكن البشر من إرسال مسبار إليه يوما ما بعد تطوير تقنياتهم.

وعن كيفية رصد هذه الكواكب أوضح جان شنيدر أنه ثمة ثلاث طرق، الطريقة الأكثر إثباتا ودقة هي التقاط صورة للكوكب بواسطة التلسكوبات.

الطريقة الثانية تقوم على مراقبة حركة نجم ما، فإن كان في حركته اضطراب فإن ذلك قد يدل على تأثير كوكب عليه بفعل قانون الجاذبية.

أما الطريقة الثالثة فتقوم على مراقبة سطوع النجم، وفي حال تبين وجود تغيرات في سطوعه فإن ذلك قد يدل على مرور جرم بينه وبين الأرض، وهي الطريقة التي يعمل بها التلسكوب “كيبلر” الأميركي.

وعن إمكانية وجود حياة على الكوكب “بروكسيما بي” قال الباحث الفلكي إنه من بين آلاف الكواكب المرصودة خارج المجموعة الشمسية ثمة فقط بضع عشرات منها يشتبه العلماء في أن تكون ظروفها مناسبة للحياة، أي أنها تقع على مسافة معتدلة من شمسها بحيث لا يكون سطحها ملتهبا ولا مجلدا، بل يمكن أن توجد عليه المياه سائلة.

ووجود المياه هو شرط لا بد منه لوجود الحياة، لكنه ليس كافيا للقول إن الحياة موجودة هناك فعلا.

وينبغي توافر عوامل عدة أيضا، منها وجود غلاف جوي قادر على حماية سطح الكوكب من أشعة “اكس” التي تنبعث من النجم.

لكن علماء يذهبون إلى القول بإمكانية نشوء أنواع حية يمكنها أن تتكيف مع هذه الأشعة، إذ أن الحياة على الأرض تظهر قدرة كبيرة على التكيف مع الظروف القاسية المختلفة، من الأنواع الحية في قعر المحيط المتجمد الجنوبي إلى البكتيريات التي تتكيف مع الإشعاعات العالية في المحطات النووية.