كتبت/سلسبيل المصرى

عندما تصرخ الحكومة وتقول أن الجهاز الإداري في الدولة أصبح العاملين فيه ملايين ومعظمهم عبأ علي الدولة ،نعم نحن نفهم ذلك ونعيه تماما ،وعندما يقال أن الحكومة قد وقفت التعيين والقوي العاملة ودورها القديم في توظيف الخريجين ومنها التكليف لخريجي التربية نقول مجازا نحن نفهم ذلك .

لكن الكارثة هي أن الحكومة لا تعي ما هي مقبله عليه في التربية والتعليم .

فهل تتذكرون عندما مرت مرحلة قبل التعليم الجامعي بسنة فراغ بعد لعبه الكراسي الموسيقية مع السنة السادسة .للأسف التعليم قبل الجامعي سيمر بكارثة أكبر اسمها لا يوجد هذا التخصص؟نعم فقد أصاب الجهاز التعليمي والأدق في المعني الجهاز التنفيذي المعلمين الشيخوخة نعم الشيخوخة ،فيا حضرات المحترمين لن تصدقوا أن قولت لكم أن هناك تخصصات في بعض المواد المهمة لا يوجد فيها ألا معلم أو أثنين في المدرسة وأوشكوا علي بلوغ سن المعاش وللأسف لا تملك ألإدارة التعليمية تعويض العجز لان لا يوجد .

نعم والله لا يوجد والتخصصات رفيعة مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء وهؤلاء كانوا يصعدوا من أعدادي كمدرسين علوم ثم يأخذ التخصص الدقيق في فرع واحد فقط.تخيلوا مدرسة  ثانوية فيها أكثر من عشرون فصل يوجد بها مدرس فقط كيمياء وأثنين فيزياء وسنهم أقترب من المعاش . ومنهج يحتاج لخبرة كبيرة لشرحه وتوصيله للطلبة ، أريد أن أعرف بعد سنتين أو ثلاث سنوات ماذا ستكون الصورة،أي تعيين جديد سيأتي بشباب صغيره لا تستطيع أن تقوم بالتدريس للصف الثالث الثانوي أو الثاني .

فكيف هو الحل يا معالي الوزير ، الم تدرك ما أنتم قادمون علية فجوه كبيره ومصيبة ستصبح المدارس بعد فتره بسيطة بدون مدرسين متخصصين ،في امتحانات سنوات النقل يصبح تصحيح ألأوراق مشكلة كبيره لان عدد المدرسين قليل جدا فيظلوا المساكين أيام طويلة يصححوا في الأوراق وليس ذلك المشكلة فقط بل سيتحمل الطالب كمية ألإرهاق والتعب الذي تصيب المصحح وما يمكن أن ينتج عنه من أخطاء.

وألان أوجه سؤالي لمعالي الوزير هل كنت تعلم بذلك ؟وماذا ستفعل