جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

القنصلية العامه المصريه بميلانو ، حدث ولا حرج!! المصري خارج نطاق التغطيه في بلاد المهجر لماذا ؟

 

13820374_541643602688346_748055804_n

الاعلاميه ساره اسامه

المواطن المصري في الخارج ليس له حق الموت وليست له كرامه في بلده من خلال القنصليات وتحديدا القنصلية العامه المصريه بميلانو !!! بكل اسف لا تمد يد العون للمواطن الذي غادر بلاده بحثا عن لقمه عيش تساعده علي قضاء احتياجاته الحياتيه ولكن من يقدر بعده عن اهله وبلده ،، من المفترض ان تقدره بلده مصر من خلال اهتمام القنصلية به سواء حياً كان او ميتاً ولكن لا يوجد هذه اليد التي تساعده فجميعهم الأن رب يحاسب المواطن علي اخطاء حياته ان لا قدر الله توفاه الله في بلد المهجر ، فهناك العديد والعديد من المأسي التي تقابل المواطن المصري هنا ومن ثم نحن الان في صدد قضيه لشاب مصري كان يعيش هنا بإيطاليا وتوفاه الله اثر حادث آليم ولكن من قبل القنصلية لا عين تري ولا اذنً تسمع بكل اسف ، القضيه يا قنصليه يا مصريه تعرفونها جيداً وتطاول احدكم علي احد من أبناء مصر عندما جاء كم محاولا بقدر الإمكان مساعده أخيه المصري لإكرامه ودفن جثته وبفضل الشباب المصري قاموا يدا بيدا ودفن اخيهم بدفنه في مقابر المسلمين عندما وافقت عائلته بدفنه هنا ومعهم اخ تونسي كان متعاطفاً معنا وقام بالكثير من اجل هذا الشاب الذي وفاته المنيه هنا ولا يخطر بباله انه تونسي والشاب المتوفي مصري ،

العجيب انه تذكر فقط انه عربي مسلم مثله وان كان مسيحي ايضا من بلد اخر لقام بما فعله لاخيه المصري ، تحرك قلب تونسي وجعا ً علي أخيه المصري ولم يتحرك قلب القنصلية اشفاقاً علي والدته وأخواته في مصر مع العلم ان عائله الشاب المصري قالت ولدنا توفي لا نريد ان نكلف القنصلية ثمن إنزال الجثه ولكن يكفي تتكفل فقط دفنه في ايطاليا يا لهم من أناس لديهم رحمه ولكن بكل اسف بعد إرسال الأوراق المطلوبه منهم للقنصلية لم تمد يدها لدفنه هنا كما استنجدت بهم عائله المتوفي ذهب شاب من أبناء مصر المحترمين ويدعي سعد زغلول ومعه السيد حسن التونسي لمحاوله استرجاء القنصلية لدفن الجثه التي باتت اثني عشر يوما ً في ثلاجه الموتي هنا ولكن كان رد احد من الساده المحترمين هو يعني كل دا علشان ايه دا كان وكان وكان وتطاول بالحديث علي رجل في ذمه الله وأسلوب غير لائق بالمره علي الرجلين التي كانا يقومان بإراحه جثمان الميت ،،،،،

،، عجيب جداً نري منهم الاستهتار وعدم الاكتراث بحقوقنا كمصريين هنا ،، وعليكم ان تعلموا ماذا يحدث من قبلهم المحسوبيات والمقربين يأخذون حقهم بالكامل سواء دفن جثثهم علي حساب مصر ان أرادوا فعل ذالك علي مزاجيتهم التي لا نعرف ان كانت تباع وتشتري ولكن وضح الامر ،،

فهم الان رب يحاسب الماس علي افعالهم ولا يكترثون بميت يجب إكرامه ودفنه فهو في النهايه مصري لا يهم ان كان صالح او فاسد المهم انه مصري يحب إكرامه ودفنه وقامت السلطات الايطاليه بمساعدتهم لدفن اخيهم المصري وإكرام جثمانه علي العلم انه لا بد ان يدفن علي حساب القنصليه نظرا لشهاده التعثر التي ارسلتها عائلته وكان دائما رد المستشارة بالقنصلية العامه المصريه بميلانو …

احنا مش هندفع ولا مليم ادفنوه علي حسابكم القنصلية مش هتشيل حاجه وما بالكم ان والدتها في المستشفي تعاني المرض الان ماذا لا قدر الله لو توفاها الله ستُدفن في مصر حتما وعلي حساب القنصليه لانها بكل بساطه والده المستشارة نتمني من الله ان لا تنال مع والدتها مثلما فعلت مع الشاب الفقير المسكين التي تركت جثته في ثلاجه الموتي هنا ولكن الله يمهل ولا يهمل!! قنصليه العار لا تقوم بواجبها مطلقاً نحو المواطن المصري هنا ،

فقط تقوم بواجبها ناحيه ذوي السلطان وتعلمون ماذا اقصد اين المتحدث الرسمي بالخارجيه المصريه ؟

أين وزاره الخارجيه ؟

يذكرني موقف للقنصل العام عمرو عباس وبعثته هنا منذ اربع سنوات تقريبا باب مكتبه لم يغلق مطلقاً في وجه احد من المواطنين ويتعاملون مع الناس بكل احترام وكانت الشكوي قليله عدا الان ولكني لم اسمع مطلقاً عّن موقف القنصل العام هنا واضح انه يسكن البرج لا يري ولا يسمع الا ما يحدثه به نائبه وعليه العوض،، مناصب وكراسي وموتي ليس لهم الا الله عزائي لكم أبناء بلدي مصر فنحن نموت ولا ندفن ترمي جثثنا في ثلاجه الموتي ونحاسب علي ماضينا ان كنّا صالحين او فاسدين وياريت لو لينا وسطه بقي هتندفن في يومين انما لو ملناش نرمي حتي يبان لنا صحاب جدعان زي سعد زغلول وحسن التونسي طيب والي مالوش بقي يعمل ايه ؟؟

ياريت لو حد من الساده المحترمين عنده رد من القنصلية يتفضل انا قابله الرد وان كان تجريح فقط ليري المسؤلين اني قد أعلمتهم الحق ولست متهكمه عليهم بالحديث ،،،،، شكرا لشباب مصر الرجاله الي وقت الجد بقوا قنصليه مصريه تخاف علي أخواتهم هنا ،،

عوضنا علي الله في القنصليه العامه في ميلانو من الان قنصليه بالمحسوبية ونشوف وسطه علشان نخلص أوراقنا وكمان لو موتنا نلاقي الي يكرم جثثنا ويدفنها حسبنا الله ونعم الوكيل