جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

يوم وفاة أشهر مقدمى نشرة التلفزيون همت مصطفى وأحمد سمير

13933239_579034528944792_1416878956_n

كتبت الاعلامية والصحفية /منال عابد

مدير مكتب القاهرة

فى نشرة أحداث 24 ساعة على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى.. ظهرت مذيعة النشرة لتلقى خبرا حزينا صدم عددا كبيرا من الوسط الإعلامى حيث تضمن الخبر اسم اثنين من عمالقة المذيعين بالتليفزيون المصرى.. حيث جاء الخبر كالآتى: “رحل عن عالمنا اليوم الإعلامى أحمد سمير المذيع ورئيس القناة الأولى بالتليفزيون عن عمر يناهز الـ55 عاما، كما يتم تشييع جثمان الإعلامية همت مصطفى رئيس التليفزيون السابقة والتى توفيت أمس عن عمر يناهز الـ66″،

وذلك يوم 15 ديسمبر 1995. ويبدو أن القدر أراد أن يجمعهما سويا للمرة الثانية بعدما جمعهما للمرة الأولى من خلال عملهما بمبنى ماسبيرو حيث كان لكل منهما دورا بارزا داخل التليفزيون المصرى، وكأن المرة الثانية التى ذكر فيها اسم همت مصطفى وأحمد سمير بمثابة الوداع حيث أراد كل منهما أن يلقى السلام على روح الآخر. همت مصطفى تاريخ من العطاء والتألق صنعته هذه النجمة التى استطاعت أن تجمع بين الحضور على الشاشة وبين الثقافة،

همت مصطفى التى عرفها الناس من خلال ميكرفون الإذاعة بصوتها الهادئ المتميز، ومع بداية إرسال التليفزيون 1960 أصبحت أول مذيعة يراها المشاهد على الشاشة ضمن المجموعة الأولى للإذاعيين الذين ساهموا فى بناء التليفزيون، وأول من قرأ نشرة الأخبار فى التليفزيون المصرى،

إذ عينت مشرفةً على القناة الثانية مع بداية عملها بالتليفزيون. وشغلت منصب رئيسة التليفزيون من مايو 1980 إلى نهاية 1980م وانفردت بتقديم الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى برامج مباشرة للجمهور المصرى فى مناسبات مختلفة أشهرها عيد ميلاده، وكان اللقاء الأشهر بين همت والرئيس الراحل أنور السادات يوم 24 ديسمبر عام 1978م، واهتم السادات بتقديم نفسه للجمهور باعتباره الرجل الكلاسيكى الذى يظهر بالجلباب والعباءة، واشتهرت تلك اللقاءات أيضا بمقولة “يا همت يا بنتى”

التى كان السادات يرددها للإعلامية أثناء اللقاء. كما يعد أحمد سمير كبير مذيعى التليفزيون، وواحدا من ألمع من قرأوا النشرة وقدموا البرامج وعبر هذا المشوار الذى بدأه من الزقازيق مسقط رأسه إلى ماسبيرو استطاع أن ينضم إلى أسرة المذيعين عام 1963، واستطاع من خلال برنامجه “طوف وشوف”

أن يقدم صورا حية لكل جديد فى بلدنا وتدرج فى المناصب حتى أصبح كبيرا للمذيعين بالأخبار، فشغل فى عام 1991 منصب نائب رئيس القناة الأولى وفى عام 1994 رئيسا للقناة الأولى، وعندما تولى مسئولية القناة الأولى قرر أن يطور فى برامجها بشكل يجذب المشاهد.