جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

مقالات

الصوفيه و الاخوان

250

    كريم حسين   

    بقلم : كريم الرفاعي 

          العقل يفكر و الايدي تعمل 

   ان الدين الاسلامي الحنيف من اعظم الاديان السماوية لانه اعطى الانسان الحرية في الاعتقاد .

نحن نتكلم اليوم عن الافكار التي خرجت من رحم ديننا الحنيف سوى افكار متشددة او افكار بسيطة .

ان جماعة الاخوان المسلمين هي موضوع مقالتنا نحن لايهمنا ما هي افكارهم ولكن نتحدث عن بدايتهم من بدأ حسن البنا الشاب الذي ينتمي الى اسرة صوفية .

من الغريب ان نجد البنا بدأ حياته ومعتقداته وافكارة على اساس صوفي وتربى داخل البيت الصوفي.

ان فكر الجماعة اعتمد على الطاعة والولاء للرشد وحب الجماعة والغا الانتماء الى الوطن او للقبيلة وللعشيرة والانتماء في الاول والاخر الى الجماعة فنجد ان الاسس التب بدأ البنا في تاسيس الجماعة هي الاسس والقواعد التي بنيت عليها  التصوف فالموريد مطيع لشيخه طاعة عمياء والطريق الصوفي قائما على الحب لله ولصاحب المدد ولم يامرنا التصوف بالبعد عن الانتماء للوطن او العشيرة او القبيلة ولكن امر ان يكون الانتماء والحب لله فقط والمشاركة في بناء الوطن والمجتمع.

ان جماعة بدأت في لبناتها الاولى بالدعوة الخالصة لوجه الله ثم تطرقت الى العمل السياسي ثم تحولت الى جماعة ارهابية اما اهل التصوف وهم دعويين فقط ليس لديهم اي اطماع سياسية او قيادية.

فنجد على مر التاريخ ان العلاقة بين عشيرة البنا والدولة صراعات دائمة لسيطرة كل منهما على زمام حكم البشر واستخدام كل منهما سلاحة للوصول الى الحكم والسيطرة على هذا الشعب العظيم ولكن نجد ان الصوفية على مر الزمان مسالمين لايبغون الا وجه الله عز وجل واذا نظرنا عبر التاريخ الاسلامي المصري فنجد ان من انشأ التيكيات الصوفية في مصر كانوا المماليك حكام ذلك العصر ومن بعدهم العثمانيين حتى اسرة محمد علي فنجد انه كانوا يعلمون نوايا الصوفية البيضاء وظهر ذلك عندما بنت خوشار هانم ام الخديوي اسماعيل وزوجة ابراهيم باشا ابو الفتوحات وجدة الخديوي توفيق والسلطان حسين كامل والملك فؤاد وابنه الملك فاروق وابنه الملك احمد فؤاد اخر ملوك مصر ببناء مسجد الرفاعي وهذا يدل على سماحة الصوفية ومسالمتهم ويظهر ذلك ايضا عندما اعلنت الصوفية الحداد سنة كاملة على قيام الموالد عند موت الملك فؤاد بعكس افعال ابناء البنا الذين تلطخت ايديهم بقتل النقراشي باشا واحمد باشا ماهر والقاضي الخازندار و غيره من محاولات سفك الدماء اشهرهم محاولى اغتيال الزعيم والقائد الغائب الحاضر جمال عبد الناصر في احداث المنشية .

فبالتالي نجد اختلاف كبير الى حد عميق بين الصوفية والاخوان المسلمين فبالتالي ليس من المعقول ان يكون داخل الاعتقاد الصوفي اخوانيا واخوانيا ينتمي الى الفكر الصوفي .

هذ المقاله تحمل راي الكاتب و ليس من الضروري تحمل سياسة المجالس

تعليق واحد

  1. بارك الله لك يا أستاذ كريم وسدد رأيك … ولي ملاحظة بسيطة تؤيد رأيك : المدعو (حسن البنا) لم يكن يوما صوفيا ولم ينتمي فى يوم من الأيام لأي طريقة من الطرق … ابن الطريقة له آداب وأخلاق وأقل هذه الآداب والأخلاق لم يكن عند البنا فكيف نقول إنه كان صوفيا فى وقت ما ؟؟
    أما أن التاريخ قد أثبت فعلا أنه جلس أمام السادة الحصافية الشاذلية رضى الله عنهم فهو مثلما قال بعضهم :
    صلى وصام لأمر كان يطلبه *** فلما انقضى الأمر لا صلي ولا صاما .
    ولم يخرج من عباءة الصوفية إرهابي واحد ولا صاحب فكر خارج عن الأمة … وهذا المدعو (البنا) لم تر فيه إلا الدمار الفكري والخراب العقلي .
    وفقكم الله وحفظكم

التعليقات مغلقة.