قال طارق خليل رئيس جامعة النيل، إن 2 مليون و650 ألف طفل يحتاجون للتعليم سنويا، والحكومة لا تستطيع وحدها أن تتكفل بتعليمهم سواء من الناحية العلمية أو الإدارية.
وطالب خلال اجتماع لجنة التعليم بالنواب اليوم، بإنشاء مفوضية للتعليم، لافتا إلى أن أهداف المفوضية تتضمن أيضا التخلص من المركزية والسرعة فى إحداث التغيير فضلا عن ضرورة أن يكون المدرس المسئول عن مادة معينة ليس خريج تربية فقط، قائلا: “على سبيل المثال يجب أن يكون مدرس العلوم خريج كلية علوم”.
وأشار إلى أن المناهج يجب تغييرها كلها والاعتماد على ثقافة التعلم والابتعاد عن الحشو، حيث يصل عدد الساعات فى المدارس بالخارج 3 ساعات فى اليوم.
وقال الدكتور جمال شيحة: “الكل يعرض التجارب ولكننا نريد كتبا جديدة غير الموجودة حاليا”، فرد رئيس جامعة النيل قائلا: المناهج الجديدة موجودة”.
وأضاف أن من ضمن الخطة استخدام الوسائل المرئية مثل الإنترنت واستخدام أساليب تكنولوجيا التعليم، لأنه ستغير طريقة منظومة الفصل الدراسى وتحويل المعلم إلى مدير للفصل، لافتا إلى أن المعلم أيضا لابد أن يحظى بجزء كبير من الخطة وكذلك تغيير كليات التربية.
فيما طالب الدكتور جمال شيحة، رئيس اللجنة عدد من أساتذة الجامعات بتقديم تصور عن تغيير نظام الثانوية العامة بهدف تطوير العملية التعليمية وبرامج جاهزة للجنة وليس رؤى ومقترحات فقط لأن اللجنة والحكومة يسعيان لتطوير التعليم فى أسرع وقت.
وأشار شيحة إلى أن اللجنة لديها عدد من التصورات حول تعديل نظام الثانوية العامة ولكنها تحتاج المزيد من أجل التوصل لكافة الرؤى، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة أن تكون الموازنة القادمة هى موازنة برامج وليست موازنة أداء حتى كون هناك خطط واضحة للتطبيق.
