الشعر المفرود حلم تسعى له الفتيات للظهور دائما في شكل جذاب ومميز، والمكواه والسيشوار أصبحت وسائل غير مجدية لانتهاء مفعولها سريعا، مما دفع الفتيات إلى استخدام الوسائل الحديثة مثل الكرياتين والبروتين لفرد الشعر لفترات طويلة.
وتقول الدكتورة لانا شكرى أخصائى أمراض الجلدية، إن الكرياتين من أشهر وسائل فرد الشعر التي ظهرت وأقبلت عليها الفتيات ثم ظهر بعدها البروتين وقيل عنه إنه مادة طبيعية تساعد في فرد الشعر وعلاجه بدون أي أضرار جانبيه وللأسف شهد إقبالًا كبيرًأ من الفتيات، وانتشرت بعدها شكاوى ضعف الشعر وتساقطه.
وأضافت “لانا”، أنه للأسف شركات مستحضرات التجميل أوهمت الفتيات أن البروتين أفضل من الكرياتين وفى الحقيقة أن البروتين هو الكرياتين مع اختلاف الأسماء لتربح الشركات، والذي لا يعرفه الفتيات أنه لا يوجد مادة طبيعية تساعد على فرد الشعر لفترات طويلة والمواد الصناعية التي تستخدم مثل البروتين أو ما يعرف بالكرياتين بجب أن تحتوي على الفورمالين لتقوم بالمطلوب وهو فرد الشعر.
وتابعت، أن الفورمالين الموجود في البروتين والكرياتين مادة كاوية تدمر الشعر وفروة الرأس فهى تعمل على حرق الشعر وتفقد فروة الراس قوتها وقدرتها على إنبات الشعر، وتحتاج سنوات طويلة للعلاج من آثار مادة الفورمالين، لذا على الفتيات عدم استخدام البروتين والكرياتين والاكتفاء بالزيوت الطبيعية حفاظًا على قوة وجمال الشعر.
