جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات

المنطقة العربية والمخطط الصهيوني الأمريكي ومحطات فارقه في التاريخ

كتب محمد عبدالغنى على

السيناريوهات التي تم وضعها للمنطقة العربية حتى يتحقق. . الهدف الاسرائبلى. . بالامتداد بحلول 2020 كما قال الصهيونى. . برنارد لويز. . وهى كالاتى. ………………..

1) بعد ان قام بن جوريون يتكوين دولة اسرئيل كان دور شيمون بيريز هو تحقيق الامتداد الجغرافى والتاريخى وبقاء دولة اسرائيل ذلك ببناء المفاعل النووى الاسرائيلى وتكوين اقوى قوي عسكرية فى المنطقة

2) الحرب البيولوجية ضد الشعوب العربية فى المنطقة والتى قادها العالم النمساوى تشارجاف لتهديد التمدد السكانى للعرب وخاصة الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل مصر

3) استراتيجية البقاء والتمدد والتى تتحقق من خلال كسر عاملى الخطر المهدد للكيان الصهيونى وهما الوحدة العربية بحكم الالتحام والتلاصق الجغرافى بين الدول العربية وبحكم ترابطها التاريخى الذى يمكن ان يعيد هذا التلاحم فى اى مرحلة والعامل الاخر دين الاسلام الذى يدين به اغلبية السكان فى المنطقة وهما يهددان هذا التمدد فتركزت الخطة فى جعل هذين العاملين كشفرتين يمزق بهما المنطقة بالكامل بحلول 2018 فتتكون ما يزيد على 40 دولة بدلا من 22 دولة
ولن يتحقق هذا الهدف الا بوضع الطائفتين السنية والشيعية في صراع طائفي مستمر. .كما يحاولون تعميم هذا الصراع الآن في أجزاء كثيره من المنطقه العربية. ……………….

من خلال ملاحظة الأحداث التي تجري بالمنطقة نلاحظ أن السيناريو الخاص بتمزيق المنطقة العربية الي دويلات صغيره مازال مستمر في كثير من أجزاء كثيره من المنطقة العربية. ..وأيضاً محاولة إدخال المنطقة في صراع طائفي مازال مستمر. …وإن كان فشل جزء من هذا السيناريو وبالتحديد في مصر. .وهو محاولتهم إشاعة الفوضي في مصر عن طريق الفوضي الخلاقه ومشروع الشرق الأوسط الجديد. .وكان يسعون الي هذا تمهيداً لتقسيم مصر. .وبالفعل نجحوا في الجزء الأول من المخطط وساعدوا علي تمكين جماعة لاتؤمن بمفهوم القومية ولا الوطن من الوصول الي الحكم. ..لكن بفضل الله والشعب المصري والجيش المصري تمكنوا من إحباط مخططهم بقيام ثورة 30 يونيه. ..لكنهم ها هم يعودون بمحاولاتهم الفاشلة لتنفيذ سيناريوهات ضمان أمن وبقاء إسرائيل للأبد…..حروب الجيل الرابع والصراع الطائفي. ………………….

.علينا جميعاً أن ننتبهه من مخططات هولاء وألا نكون ادآه في أيادبهم يسعون الي تحقيق اهدافهم بدون أن نشعر. …….أيضاً علينا أن نكون حذرين من عملاء هولاء. .لأنهم يستعينون بعملاء في الداخل لتنفيذ مخططاتهم. .وخصوصاً في حروب الجيل الرابع. …أيضاً علينا ألا نكون متعصبين في الإيمان بعقيدتنا حتي لا يجعلوا منا ادآه في الصراع الديني والطائفي.