جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

ثقافة و فن

صناع الأعمال الفنية: الرقابة صححت مسارها بقرار عدم حذف مشاهد من الأفلام

s1201424101738وصف عدد من المبدعين وصناع الأعمال الفنية، قرار عبد الستار فتحى، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بعدم حذف أى مشاهد من الأفلام العربية والأجنبية، بداية من شهر إبريل المقبل، على أن يتم استبدال الحذف بالتصنيف العمرى، بـ”القرار السليم”، حيث قال المؤلف مجدى صابر إن القائمين على جهاز الرقابة يستحقون الثناء على هذا القرار، ولم يستطع كل من سبق عبد الستار فتحى، اتخاذ ذلك القرار.

وقال المخرج عمر عبد العزيز في تصريحات صحفية: “الرقابة صححت مسارها بهذا القرار، ولا يصح الحجر على حق المبدع” لافتًا إلى أنهم طالبوا كثيرًا بالتصنيفات العمرية”، وأضاف أن هذا هو أصح قرار اتخذته الرقابة، وأن حذف المشاهد من الأفلام الأجنبية كان يحدث بطريقة غريبة لا تليق بالجمهور المتلقى، وطالب المخرج من الفنانين عدم إساءة استخدام هذا القرار.

فيما قال المخرج أكرم فريد المخرج أن هذا ما كان يجب أن يحث منذ فترة طويلة، لأن العمل الفنى لا يجب أن يكون له قيود تحبسه وتمنعه من التحليق.

بينما قالت المخرجة كاملة أبو ذكرى، ما زال القرار مبهمًا وغير واضح، وهناك ما سوف يمنع، ومن حق الرقابة أن تمنع ما تجده غير لائق، وأضافت: “ممكن يعتبروا البوسة جنس”.

وأيدت السيناريست مريم نعوم قرار الرقابة بشدة، لكنها أبدت تخوفها من عدم قدرة تحكم الرقابة على دور العرض السينمائية فى تنفيذ “التصنيفات العمرية”، وأضافت: “أفلام كثيرة تم تصنيفها على أنها للكبار فقط، وكانت الأسرة بأكملها تحضرها”، كما أيد المخرج الكبير على بدرخان القرار، وقال يجب انتقاء العاملين فى السينمات لتنفيذ قرار الرقابة بالتصنيفات العمرية.

وقالت المخرجة إنعام محمد على لا يمكن أن تتعامل الرقابة المصرية مع المجتمع بنفس الطريقة التى يتعامل بها المجتمع الأمريكى، واصفة المجتمع بـ”نصف الأمى”، وأضافت: “لو تركنا حرية الانتقاء للمواطن فى هذا المجتمع يؤثر بالسلب على سلوكه”.

وكان عبد الستار فتحى، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قد أكد أن إدارة الرقابة قررت عدم حذف أى مشاهد من الأفلام العربية والأجنبية بداية من شهر أبريل القادم، موضحًا أنه لن تكون هناك رقابة على الأفلام التى تعرض على شاشات السينما، وسيتم استبدالها الحذف بالتصنيف العمرى.

وأضاف عبد الستار، أن الأفلام ستعرض كاملة، ولن يتم حذف المشاهد الجنسية منها، لكننا سنمنع فقط الأفلام التى تدعو للإلحاد، أو أفلام (البورنو) الصريحة»، وأوضح رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن قرار التصنيف العمرى للأفلام، جاء نتيجة لاجتماعات استمرت حوالى عام تقريبًا، تمت تحت إشراف الدكتور جابر عصفور.

وأكد عبد الستار فتحى، أنه فى عهده، لم يرفض سوى فيلم واحد فقط وهو فيلم «الخروج»، لافتًا إلى أنه استعان بلجنة من أساتذة التاريخ واتفقوا جميعًا على أن هذا الفيلم لا يجوز عرضه فى مصر، لما يحمله من بصمات صهيونية عنصرية.

وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية، أكد فتحى، أنه أخذ تعهدات على جميع المنتجين بعدم عرض أى مشهد على الشاشة بدون تصريح من الرقابة، لعدم تكرار عرض الألفاظ الخادشة للحياء، وأوضح رئيس هيئة الرقابة، أن الدراما تختلف عن السينما، لأن الدراما تدخل كل بيوت المصريين.