“طاهر أبو فاشا” شاعر وزجال مصري ، ولد في 22 ديسمبر عام 1908بدمياط ، بدأ تعليمه بمدرسة الحزاوى الابتدائية ثم بمعهد دمياط الديني ثم التحق بمعهد الزقازيق حيث حصل على شهادة الثانوية ثم التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة.

بعد تخرجه من دار العلوم عام 1939 عمل مدرسا بمدرسة فؤاد الأول بسوهاج ، ونقل منها إلى الواحات الخارجة ، وظل يتنقل بين المحافظات حتى عمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف ، كما عمل رئيساً لقسم التأليف والنشر بإدارة الشئون العامة للقوات المسلحة.

صدر له عدة دواوين منها ” صورة الشباب ، القيثارة السارية ، الأشواك الذي كتب مقدمته خليل مطران ، راهب الليل ، الليالي ، دموع لا تجف ” .

وله كتب أدبية منها “هز القحوف في شرح قصيدة أبى شادوف ، الذين أدركتهم حُرفة الأدب ، العشق الإلهي، وفيه مجموعة القصائد التي غنتها أم كلثوم في فيلم رابعة العدوية ، وراء تمثال الحرية ، وهو كتاب في أدب الرحلات ، تحقيق مقامات بيرم التونسي ، بالإضافة إلى أكثر من سبعة كتب تاريخية وسياسية .

وكتب للإذاعة أكثر من 200 عمل فني أشهرها ألف ليلة وليلة ، وأفراح النيل ، وأوبريت رابعة العدوية ، وعدد من المسلسلات الإذاعية ومنها “الأسرة السعيدة” و”ركن الريف” و”ألف يوم ويوم” ، كما كتب فوازير رمضان للتليفزيون .

حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988 بعد أن رشحته للحصول عليها كل من جامعة الزقازيق وجمعية الأدباء ، وتوفي في 12 مايو عام 1989 .