وساطة سعودية

تحاول المملكة العربية السعودية، لعب دور الوسيط بين مصر وتركيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، حسب موقع الاشتراكية العالمية الدولي، في أعقاب زيارة وفد تركي للرياض في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأوضح الموقع المهتم بالشأن الدولي، أن السعودية تسعى لإتمام المصالحة قبل موعد اجتماع قمة التعاون الإسلامي المقرره في إسطنبول أبريل المقبل، والذي سبق ودعت تركيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضوره.

وقال إن محاولات المملكة إصلاح الأزمة بين الجانبين هو جزء من خطتها لتعزيز قدرة الدول السنية في مواجهة إيران، والاستعداد للتدخل المباشر في سوريا لإسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد السورية.

وأضاف أن هناك شرطا أساسيا لحل الأزمة وهو اعتراف أنقرة بالنظام المصري حاكم شرعي للبلاد، وفي المقابل ترفع مصر الأحكام الصادرة بحق اتباع جماعة الإخوان.

إخوان تركيا

حذر خبراء دوليون من استغلال تركيا للهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة أنقرة الأربعاء الماضي، في تنفيذ طموحاتها.

وأشاروا إلى أن تركيا تُدبر المكائد وتتحجج لوضع أحذيتها على الأرض في سوريا من خلال اتهام وحدات حماية الشعب الكردي بالمسئولية عن الحادث.

وأكدت مديرة كلية مورافيا للدراسات الدولية، كريستيان مورافيا، لوكالة “سبوتنيك” الروسية في نسختها الصادرة بالإنجليزية أن تركيا تلفق الروايات الخاصة حول من هو المسئول عن تفجيرات أنقرة؛ لتبرر رغبتها في البدء بعملية برية في سوريا لسحق وحدات حماية الشعب الكردي.

وقال الكاتب والمؤرخ الأمريكي ويبستر تاربلي، إن الحادث يبدو وكأنه ذريعة تتيح لقيادة الإخوان في تركيا غزو شمال سوريا.

يُذكر أن العاصمة التركية أنقرة تعرضت يوم الأربعاء الماضي لهجوم إرهابي بسيارة مفخخة استهدف حافلات الموظفين، وأسفر عن مقتل 28 شخصًا وجرح 61 آخرون، وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن منفذ هجوم أنقرة سوري وهو عضو في وحدات حماية الشعب الكردية، وحمل النظام السوري المسئولية المباشرة عن التفجير.

جنون قادة تركيا

وصفت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري، بشار الأسد، تركيا بـ”الجنون”، إزاء ما وصفته بالتقدم الذي يحرزه الجيشان الكردي والسوري.

وأشارت “بثينة شعبان” إلى أن تركيا تدعم من وصفتهم بـ”الإرهابيين المعتدلين” وتنتهك سيادة الدولة السورية.

وقالت “بثينة” لشبكة “روسيا اليوم” في نسختها الصادرة بالإنجليزية: إن نجاح حملة مكافحة الإرهاب على الأرض، وخاصة على طول الحدود التركية، جعلت اللاعبين الإقليميين مثل أنقرة يصابون “بالجنون” في تصريحاتهم وردود أفعالهم، لأنهم استثمروا الكثير في “دعم الإرهاب في سوريا”.

واتهمت مستشارة الأسد، أنقرة بقيادة الحرب ضد سوريا من خلال الاستفادة من الحدود المشتركة عن طريق السماح للإرهابيين من جميع أنحاء العالم بالتسلل إلى سوريا.

وأضافت أن وسائل الإعلام والسياسيين يرددون اتهامات لا أساس لها حول ما ينفذه الروس والجيش السوري، وذلك ردًا على الكم الهائل من التقارير التي تتهم دمشق والقوات الجوية الروسية بالتورط في تفجير المدارس والمستشفيات في محافظات إدلب وحلب.

انفجار ضخم

شهد شمال يوركشاير في المملكة المتحدة، حادثا كبيرا بعد وقوع انفجار في أحد الشوارع أسفر عن تدمير أحد المنازل بالكامل.

وكشفت الصور التي نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية حجم الدمار الذي حدث في منطفة هاكسبيشمال يوركشاير، صباح اليوم الجمعة.

وقال سكان المنطقة إنهم سمعوا صوت انفجار في السابعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، مما أسفر عن تدمير أحد المنازل بالكامل وتضرر المنازل المجاورة.

وقالت الشرطة: إن شخصًا واحدًا أصيب في الانفجار، واتجهت سيارات الإطفاء والإسعاف للمنطقة للسيطرة على الوضع.