بقلم / كريم الرفاعي
السنبلاوين مدينتي الجميلة خرج منها العظماء في شتى المجالات الدنيوية والدينية حقا تستحق منا جميعا العمل الدؤب من اجل اعادة تطويرها.
من الغريب ان نجد مدينة مثلها اخرجت علماء من جميع قراها وعزبها ان تغرق في المشكلات ومن اخطر هذه المشكلات مشكلة الصرف الصحي التي اصبحت تهدد البنية التحتية للمدينة فالسنبلاوين تسبح على مياه الصرف الصحي فكان علينا التحرك للقضاء على هذه المشكلة فتوجهنا الى المتخصصين في مجال الصرف الصحي لاخذ رأيهم الفني والاستشاري لتلك المشكلة الضخمة.
راي المهندس يوسف العدوي مهندس الصرف الصحي بمدينة ميت غمر وقد اشار الى اسباب هذه الكارثة بانها حدثت نتيجة الخطأ الفادح الذي حدث عند تطوير الصرف الصحي بالمدينة.
وقال ان مشكلة السنبلاوين تحتاج الى اعادة مشروع الصرف الصحي وان اي تطويرلم يؤدي الغرض المنوط به من المعروف ان تعتبرمنطقتي سوق السمك والبستان اكثر المناطق انخفاضا في المدينة وبالتالي ان جميع مياه الصرف الصحي يتوجه لهذه المنطقتين فكان على الهيئة ان تكون محطة الرفع للمدينة ان تستقبل مياه الصرف الصحي من هذه المطقتين ولكن قامت هيئة الصرف الصحي بوضع مواتير السحب لمياه الصرف الصحي في منطقة البستان ولكن وضعت المواتير في منطقة اكثر ارتفاعا مما ادى الى ركود مياه الصرف الصحي في منطقة البستان وقامت الشركة بغلق المواسير المؤدية لمياه الصرف الصحي من سوق السمك الى البستان فاصبح مياه الصرف الصحي الخاصة بمنطقة البستان راكدة مما ادى ذلك ان تكون منطقة سوق السمك مركز لتجمع مياه الصرف الصحي وكانت نتيجة لذلك تدمير البنية التحتية للصرف الصحي لمنطقة سوق السمك وكان ذلك سببا في غلق مستشفى التامين الصحي وطفح مياه الصرف الصحي باستمرار في سوق السمك مما اثر بالسلب على مسجد السلام الذي كان معرضا للسقوط مما اطر اهالي المنطقة والاوقاف بتجديد المسجد بهدمه واعادة بناءه مرة اخرى وطبعا لم يقتصر الامر على ذلك بل ظهر طفح مياه الصرف الصحي في المناطق التي اكثر ارتفاعا من منطقة سوق السمك بقليل.
لذلك نناشد معالي محافظ الدقهلية بالتدخل لحل هذه الكارثة ونناشد اعضاء مجلس النواب عن دائرة السنبلاوين الموقرين بالتدخل لحل هذه المشكلة ونحن على ثقة فيهم بوطنيتهم وحبهم الكبير لمدينة السنبلاين واهلها.
