الوضوء على المسلم إما أن يكون فرضاً أو واجباً أو سُنَّة و يكون الوضوء فرضاً اذا لأداء الصلاة بأنواعها من الفرائض و السنن و الاستخارة و الجنازة و غيرها و لأداء سجدة التلاوة و عند تلاوة أو إستماع آياتها في القرآن و لمس القرآن و لو آية واحدة باليد أو بأي جزء من البدن.
يكون الوضوء واجباً عند للطواف حول الكعبة.
يكون الوضوء سُنَّة غير مؤكدة أي مندوباً أو مستحباً عند النوم و عند الاستيقاظ من النوم و الوضوء على الوضوء عند كل صلاة و بعد كل خطيئة مثل غيبة أو كلام فاحش أو القهقهة و لدوام الطهارة و قبل غسل الجنابة و للجنب إذ لم يغتسل و أراد الأكل أو الشرب أو معاودة الوطئ و عند الغضب و عند دراسة العلوم الشرعية مثل الفقه و الحديث و للأذان و الإقامة و زيارة الرسول صلى الله عليه و سلم و إذا لمس إمرأة غير محرم لها (أي تحل له زوجة) و لعقد خطبة أو زواج و إذا لمس عورته بيده و بعد حمل ميت و للوقوف بعرفة و السعي بين الصفا و المروة و لتلاوة القرآن.