حولت طرق الإسكندرية لمصائد للموت وتعطيل الحركة المرورية، بعد أن سقطت طرق المدينة من حسابات مسئولي الطرق وشهدت الطرق انهيارا حادا ولم تعد تصلح للاستخدام.
وأصبح طريق وادي القمر، ميناء الدخيلة عبارة عن حفر وبرك مياه ولا يصلح للاستخدام، ورغم وجود ميزانية له من شركات البترول لتطوير الطريق بلغت 32 مليون جنيه، إلا أن العمل لما زال متوقفا بها، ولا يختلف الأمر بطريق أم زغيو والدخيلة القبلية.
قال هاني أبو عقيل، أحد أهالي منطقة وادي القمر، إن الطريق تحول لكارثه كان آخرها مصرع أم وحماتها وشقيقة زوجها في حادث بسبب انقلاب “كونتر” من سيارة نقل على السيارة التي يستقلوها.
ليس هذا فقط بل إن شركة أسمنت «تيتان» ترتكب جريمة أخرى تحت سمع وبصر المسئولين بقيامها بردم أجزاء من الطريق بمادة الباي باص ناتج عادم صناعة الأسمنت وهي لمسرطنه.
كما تحول طريق إسكندرية الدولي والممتد من برج العرب إلى إلى طريق رشيد، لكارثه بسبب وجود حفر ومطبات بها تتسبب في كوارث كثيرة، بالإضافة لوجود مدفن قمامة عند منطقة القباري يحجب الرؤية على السائقين عند احتراق القمامة.
أما الطريق المتفرع من طريق مصر إسكندرية الصحراوي، طريق محمود سليم، الذي يصل لأكثر من 10 قرى يخدم الآلاف من سكان منطقة آبيس، إلى بحيرة كبيرة بعد أن فاضت مياه الملاحة المجاورة له.
من جانبها قالت الدكتورة سعاد الخولي، محافظ الإسكندرية بالإنابة، إن أزمة طريق وادي القمر في طريقها للحل، بعد أن تم الاتفاق مع شركات البترول بتنفيذ العمل في الطريق، عقب طرحها في أول مجلس إدارة للمنطقة الجغرافية، وطريق أم زغيو هناك خطة تعمل لتطويره وإعادته لما كان عليه، ونحن نقوم الضغط على وزارة النقل لتنفيذ باقي الطرق بالمدينة.
