جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

بالصور.. ننفرد بنشر مراحل أعمال الترميم والصيانة بقصر إسماعيل باشا المفتش

1120151718102973-أعمال-الترميم-والصيانة-بقصر-إسماعيل-باشا-المفتش-(3)

ينفرد “اليوم السابع” بنشر صور لأعمال الترميم والصيانة داخل قصر إسماعيل باشا المفتش، والتى يتضح منها تبديل الأحجار القديمة واستبدالها بجديد، ومعالجة الحوائط واستعدالها واستبدال التالف من الحجار أو الأخشاب، وصور أخرى لرصد ومتابعة لميول الحوائط، وفك وتركيب البواب والشبابيك المتهالكة لعمل الترميم اللازم، بالإضافة للرفع المعمارى، وللسقالات لحماية الحوائط المتهالكة قبل سقوطها لحين الانتهاء من ترميمها.

وقال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، إن العمل مستمر داخل القصر بانتظام لسرعة الانتهاء من ترميمه.

وأوضح وعد أبو العلا، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن قصر إسماعيل باشا المفتش خصصت له ميزانية 50 مليون جنيه منذ 2002، ولكن بسبب كثرة الأعمال الداخلية وصلت لـ130 مليون جنيه، نظراً للقيام ببعض الأعمال اللازمة مثل حقن التربة التى تجاوزت الـ30 مليون جنيه، نتيجة انفجار مأسورة مياه أسفل القصر اثناء حفر مشروع مترو الأنفاق، مضيفاً وقد قامت اللجنة المشكلة من مركز بحوث الإسكان بالتعاون مع وزارة الآثار، قبل بدء العمل به لتحديد احتياجات ترميمه وتطويره.

جدير بالذكر أن قصر إسماعيل باشا المفتش، يعانى حاليًا من شروخ، ووجود حوائط آيلة للسقوط، بالإضافة لوجود 200 موظف يعملون بالمبنى، وقد قامت وزارة الآثار بإصدار عدة تقارير تفيد بأن القصر يعانى من عدة مشاكل أبرزها ظهور تبلور للأملاح على جدران المبنى، كما توجد حوائط توشك على السقوط وتم سندها بالبوائك وظهور بعض الشروخ على المبنى ومنها شرح كبير جداً يصل بين الحوائط الداخلية والخارجية للمبنى طولها 17 سم بعرض 5 أمتار، ويوجد تساقط للأسقف وتأكل فى أرضيات بعض الغرف.

إسماعيل باشا المفتش هو شقيق الخديوى إسماعيل فى الرضاعة، ونشأ وتربى فى قصره، وعندما تولى الخديوى إسماعيل حكم البلاد عام 1863 جعل أخوه مفتشا على الأقاليم بعدما كان يعمل فى الدواوين، وأصبح يحصل الضرائب ورأس النظارات واكتسب الخبرة وأصبح ناظر المالية فى عام 1868م، وأسند له أعمال الشرطة، وقد خلف لنا هذا المكان الرائع، ويرتبط قصر إسماعيل باشا المفتش تاريخياً بمصر الحديثة. ويعد القصر تحفة معمارية، حيث تتوسط الحديقة نافورة رخامية مثمنة الشكل فى سطحها حوض قائم على 3 تماثيل آدمية من الرخام وأرضيته كانت فسيفساء رخامية، والأسوار الخارجية عبارة عن جدران محصورة بين دعامات حجرية من الحديد مصبعات مشغولة، والمدخل يبرز عن سمة الواجهة بمقدار 80 سم والواجهة عبارة عن طابقين يفصلهما شريط مستقيم يسمى بالإفريز.