بقلم / كريم الرفاعي
في اول كلماتي حبيت ان اذكر لكم ما الاسباب التي دفعتني الي كتابة هذه المقالة كتبتها دفاعا عن شيخي و معلمي و استاذي الذي توجهه له اللوم و العتاب علي موقفة .
من هو طارق يس الرفاعي؟ هو شيخ عموم السادة الرفاعية الذي اختاره الله ليكون شيخ الرفاعية فقدرة الله ليكون كبيرا للرفاعية في كل مكان في مصر فجميعنا نحمل في قلوبنا حبا و قد وضع الله في قلبه حبا لكل ابناء الطريقة الرفاعية .
فلعلة يسألني لماذا تكتب عن طارق يس الرفاعي و انتم مختلفين سياسيا اقول لهم ان الخلاف بيني و بين الشيخ ليس بخلاف و لكن حبا كالابن الذي يختلف مع ابيه مهما يختلفون و لكن سيظل الاب يحب ابنه و سيظل الابن يحب ابيه مهما دخل البعض لتعقيل الصفو بينهم لا يستطعون .
شيخي انسان بمعني الانسانيه انه انسان طيب بالفتره لا يحمل الضغينة في قلبه و متسامح لاقصي الحدود مثال حي لسيدي احمد الرفاعي قدس الله سرة عطوف علي الجميع من الرفاعية او غير الرفاعية .
نحن جميع الرفاعية لا نقبل لاي طرف او لاي شخص خارج التصوف الاقتراب من رمز الرفاعيه في اي وقت او في اي مكان او وضع .
بالنسبة للعمل السياسي فلكل واحد منا افكارة السياسية وكيفية تحقيق اهدافة السياسية و لكن بالنسبة للعمل الدعوي و الطريق فعلينا سماع اوامرة لانه اعلم الناس بشأن طريقتنا و العباده الصوفية الصحيحة .
