جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

دين ودنيا

قيادى سلفى: القائل بعدم وجود سياسة إسلامية يجهل ماهية الدين

420152663040329

انتقد تامر عزت القيادى السلفى تصريحات الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى بأنه لا يوجد سياسة إسلامية أو زراعة إسلامية.

وقال عزت :”يوجد كل شىء إسلامى فعندما يزرع الفلاح الزراعة ويخرج عليها زكاة إذن هى إسلامية وكذلك التاجر عندما يوفق بين تجارته وفقه البيوع إذن هى تجارة إسلامية وكذلك الصناعة”.

وأضاف “عزت” فى تصريحات لـ”اليوم السابع” :” من يقول إنه لا يوجد شىء اسمه الزراعة الإسلامية أو التجارة الإسلامية وأنه لا يوجد إسلام سياسى لا يعرف ماهية هذا الدين، فالدين الإسلامى داخل فى كل شىء، هناك فقه إسلامى للمزارع وما يحل زراعته وما يحرم منها، فهل يصح زراعة البانجو مثلا بغرض المكاسب المالية أم أن المسألة تحتاج إلى تدخل فقهى؟ متسائلا كيف يقال لا يوجد زراعة أو صناعة أو سياسة إسلامية؟

وقال :”أما السياسة فالنبى صلى الله عليه وسلم كان نبيا وكان حاكما عظيما لدولته يدير شؤونها بنفسه متبعاً فى ذلك التوجيهات الربانية , والله عز وجل قال ” قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين ” ومن تأمل سيرة النبى وسيرة الخلفاء الراشدين وجدها جارية على إقامة العدل والسياسة فى أُمور الناس فى دينهم ودنياهم” مضيفاً:”يقول الشيخ بكر أبو زيد رحمة الله : السياسة العادلة على رسم الشريعة المطهرة مرتبطة بالدِّين ارتباط الروح بالبدن ، سواء كانت فى سياسة الوالى وتدبيره للحكم مع من ولاَّه الله عليهم، أم مع الكافرين من حربيين، وذميين ، ومعاهدين.

وأضاف :”الخلاصة أن السياسة مرتبطة بالدين ارتباطاً وثيقاً ولن تنفك عنه ولن ينفك عنها إذ هى مكون رئيسى لكيان هذه الأمة”.

كان الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، والباحث فى شئون الجماعات الإسلامية قال إنه لا يوجد شىء اسمه سياسة إسلامية أو صناعة إسلامية أو زراعة إسلامية، فكل هذه الأمور لها قواعدها الدينية” داعيا الدعوة السلفية أن تحل نفسها بنفسها، وينضم شيوخها إلى وزارة الأوقاف، أو الأزهر الشريف، أو المؤسسة الدينية الرسمية.