جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

الجارديان: الآثار السورية تُنهب على نطاق واسع

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن نهب المواقع الآثرية السورية، باتت صناعة واسعة النطاق، حيث عائدات النهب والسرقة تذهب إلى تنظيم داعش الإرهابي، حسبما حذرت رئيس منظمة اليونسكو، وتضيف الصحيفة أنه تشارك المديرة العامة لليونسكو، “إيرينا بوكوفا”، في مؤتمر يعقد في العاصمة البلغارية صوفيا، تحت عنوان “محاربة نهب التراث الثقافي السوري”.

وتوضح أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف جهود المجتمع الدولي المشتركة التي تعتبر ضرورية لحماية التراث الثقافي والحد من عمليات السلب والنهب والاتجار غير المشروع في الآثار، وبالإضافة إلى “إيرينا بوكوفا”، ستشارك في افتتاح المؤتمر “روميانا باشفاروفا”، نائبة رئيس الوزراء البلغاري وزيرة الداخلية، و”فيزادي رشيدوف” وزير الثقافة، و”غورو فيكور” سفير النرويج في بلغاريا، و”ستافروس أفغوستيديس”، سفير جمهورية قبرص في بلغاريا، و”كارستن بالودين مولر”، المدير العام للمعهد النرويجي للبحوث الثقافية والتراثية.

وتشير الصحيفة إلى أن المؤتمر الذي ينعقد برعاية اليونسكو، ينظم من قبل السفارة الملكية النرويجية في صوفيا والمعهد النرويجي وبالتعاون مع وزارة الثقافة البلغارية، وزارة الداخلية البلغارية وسفارة جمهورية قبرص والمنظمة غير الحكومية الهولندية “واك أف تروث” أو “ممشى الحقيقة”.

وقالت “بوكوفا” خلال مؤتمر فى هذا الشأن فى صوفيا إن صورا بالأقمار الاصطناعية وتدفق قطع أثرية إلى اسواق غير شرعية يؤكدان نهبا واسع النطاق عبر القيام بعمليات حفر غير مشروعة، مؤكدة أن مكافحة تهريب هذه القطع أصبح أهم أولوية لليونسكو، وأضافت أن تهريب القطع الأثرية هدفه تمويل المتطرفين، داعية دول الاتحاد الأوروبى، خصوصا، إلى تعزيز تشريعاتها لوقف عمليات التهريب.

وبشكل مواز لتدمير المواقع الأثرية بدافع ايديولوجى، يقوم التنظيم المتطرف بالإتجار بالقطع الأثرية والتحف التى تم التنقيب عنها بطريقة بدائية فى هذا البلد الغنى بالتراث القديم، وكانت صور الاقمار الاصطناعية للأمم المتحدة أظهرت فى الأول من سبتمبر تدمير تنظيم داعش، معبد بل، جوهر مدينة تدمر الاثرية فى سوريا، ووصفت اليونسكو ذلك بأنه جريمة لا تغتفر بحق الحضارة.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن سوريا مهد الحضارة الإنسانية وموطن لبعض المعالم الأثرية في العالم، حيث أثمن العصور القديمة، وبين تصنيف ستة مواقع لليونسكو حول العالم، وذكرت الصحيفة أنه خلال الأربع سنوات الماضية، قام مسلحو داعش بالسيطرة على مساحات كبيرة من البلاد، وتؤكد جمعية حماية الآثار السورية أن أكثر من 900 موقع أثري تم نهبهم، وتضرروا أو دمروا.

وقد أعدم التنظيم المتطرف عالم الآثار “خالد الأسعد” وعلقوا جثته في ميدان عام في تدمر في أغسطس الماضي، حيث عمل الأسعد أيضا في العقود الماضية في أعمال حفريات وبحوث في آثار المدينة التي يرجع تاريخها إلى ألفي عام، وأرجعت تقارير إعلامية سبب قتل الأسعد إلى رفضه الكشف عن الأماكن التي خبئت فيها بعض من كنوز المدينة.

وفي الولايات المتحدة، حث مكتب التحقيقات الاتحادي سماسرة الفن في أغسطس الماضي، على توخي الحذر عند شراء الآثار من منطقة الشرق الأوسط، قائلا إن هناك أدلة على أن آثارا نهبها مقاتلو داعش في سوريا والعراق عرضت مؤخرا على هواة جمع التحف.

وقالت مديرة برنامج السرقات الفنية في (اف.بي.آي) بوني ماغنيس غاردينر “لدينا الآن تقارير موثوقة بأن أشخاصا أمريكيين عرضت عليهم ممتلكات ثقافية يبدو أنها نقلت من سوريا والعراق في الآونة الأخيرة”.

اخبار متعلقة

تيليجراف: داعش تستهدف آثار “تدمر” السورية

«مؤتمر باريس».. استمرار لاستراتيجية واشنطن تجاه داعش

داعش تقتل 30 جنديا سوريا

“التحالف الدوليلمكافحة داعش”.. مشروع أمريكي لتدمير سوريا

أثار-سورية