كتب /الشيخ الخطيب عيد عواد
بعدسة / المصور محسن شفيق
حضر اليوم سماحه السيد الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الاشراف بجمهوريه مصر العربيه وسماحه السيد الشريف الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفيه ورئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفيه مؤتمر الفتوي الاول تحت رعايه فخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه والتي نظمته دار الافتاء المصريه وقد استقبل الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصريه سماحه السيد الشريف السيد محمود الشريف نقيب الساده الاشراف والسماحه السيد الشريف الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفيه وفضيله الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الازهر الشريف والدكتور جلال السعيد محافظ القاهره والمستشار أحمد الزند وزير العدل والدكتور علي جمعه مفتي الجمهوريه السابق والدكتور نصر واصف مفتي الجمهوريه الاسبق والدكتور عمر هاشم رئيس جامعه الازهر الشريف السابق والدكتور محمد ابو هاشم نائب رئيس جامعه الازهر الشريف والشيخ الحبيب الجفري ولفيف من رجال الدوله وعلماء الازهر الشريف وعلماء وزاره الاوقاف وفي كلمه الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصريه .
فإنَّ دارَ الإفتاءِ المصريةِ ترحِّبُ بكم في مؤتمَرِها الأوَّلِ، والذي نأمُل أن يكونَ بدايةً موفَّقةً في إعادةِ المرجعيةِ الوسطيةِ للفتوى، آملينَ من خلاله تحقيقَ التعاونِ مع الجهاتِ والهيئاتِ والمؤسساتِ العلميةِ الدوليةِ، التي تعملُ في مجالِ الإفتاءِ لتوحيدِ الرُّؤَى والجهودِ في هذا المجال؛ بهدفِ الاجتماعِ على كلمةٍ سواءٍ في أمرِ الفتوى.
الجمعُ الكريمُ.
يأتي مؤتمرنا هذا ليبين أنه ليس كل مسألةٍ ألصقَها الأغرارُ بالشريعةِ -بحسبِ فهمهِمُ الكاسدِ العليلِ- لا بدَّ أن تكون بالضرورةِ صحيحةَ النِّسبةِ إليها، بل إنه كما قيل: “إنَّ كلَّ مسألةٍ خرجت عن العدلِ إلى الجَورِ، وعن الرحمةِ إلى ضدِّها، وعن المصلحةِ إلى المفسدةِ، وعن الحكمةِ إلى العبثِ، فليست من الشريعةِ، وإن أُدخِلتَ فيها بالتأويل.
وفي نهايه كلمته وجه الشكر للجميع … والشكرُ الجزيلُ والترحيبُ الكبيرُ بالسادةِ الحضورِ جميعًا؛ من ضيوفنَا الأعزاءِ من السادةِ العلماءِ، ورجالِ الدولة، وقاماتِ الفكرِ والثقافة، ورجالِ الصحافةِ والإعلامِ، مشاركين ومتابعين.