جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

ثقافة و فن

5 أفلام تتسبب في أزمات بين الرقابة وصناع السينما

343تواجه الرقابة على المصنفات الفنية، أزمة جديدة مع مخرج فيلم “خونثيكا”، الذي يفتح ملف التحول الجنسي في مصر.

ورفضت الرقابة الفكرة؛ نظرا لجرأتها وعدم مناسبتها للعادات والتقاليد العامة، ولم يكن فيلم «خونثيكا» هو الأول من نوعه، الذي تم رفضه لجرأة فكرته.

وخاضت الرقابة العديد من الحروب والجولات في السنوات الخمسة الأخيرة مع صناع السينما، في عدد من الأفلام لنفس السبب، ورفضت فكرة فيلم “إسلام حنا” الذي يناقش فكرة التعصب الديني والخجل من الكشف عن الديانة في مصر لدى بعض الأقباط، من خلال قصة طفل مسيحي أخفى ديانته عن زملائه خجلا منهم، وظل الفيلم بمثابة أزمة للرقابة حتى تم تغيير اسمه إلى “لامؤاخذة”، وتم تغيير بعض مشاهده.

أما فيلم “بنت من دار السلام” فكان سببا أيضا في أزمة بين مخرجه طوني نبيه والرقابة؛ لجرأة الفكرة التي تناقش فكرة المازوخية والتلذذ بالتعذيب أثناء ممارسة الجنس، وأفرجت الرقابة عن الفيلم أيضا بعد الوصول لحل أرضى الطرفين عن طريق تغيير وحذف بعض المشاهد.

وكان لفيلم “الدساس” أزمة أيضا مع المخرج أحمد عواض رئيس الرقابة السابق؛ نظرا لجرأة فكرته ومشاهده، بالرغم من أنه فيلم رعب يتحدث عن قصة ثلاثة أشخاص يتعرضون إلى مواقف غريبة، إلا أن عواض وجد أن الفكرة والمشاهد لا تناسب الذوق العام، وسوف تحدث أزمة لدى المشاهدين وخاصة الأطفال.

ولا أحد ينسى أزمة فيلم “حلاوة روح” الذي منع من السينمات بقرار من رئيس الوزراء؛ نظرا لجرأة الفكرة وإساءتها للمرأة المصرية، وخاصة سيدة الحارة والمناطق الشعبية.

وأشارت الرقابة، إلى أن الفيلم احتوى على مواقف ومشاهد مثيرة تحدث بين بطلة الفيلم وأحد الأطفال.

وبالرغم من موافقة الرقابة على عرض الفيلم، إلا أنه كان سببا في استقالة أحمد عواض من منصبه كرئيس للرقابة، وإسناد المهمة إلى عبد الستار فتحي الذي لم يجيز الفيلم، وتم حل الأزمة عن طريق القضاء الإداري.