كثف الجيش الثاني الميداني من انتشار جنودة لتأمين ممر المجرى الملاحي لقناة السويس ولضمان سلامة عبور قوافل السفن، حيث تواجد بشكل كثيف الجنود بميدان منطقة مرسى معدية مدينة بورفؤاد وقسم شرطة الميناء وبنطاق محيط مبنى القبة لإرشاد السفن التابعة لهيئة قناة السويس والميناء المحوري بمنطقة ميناء تفريعة شرق بورسعيد وميناء غرب بورسعيد.
جاء ذلك كإجراء احترازي وقائي لمنع أي عمل تخريبي او محاولة لإحداث حالة ارتباك بالمنطقة عقب العملية الإرهابية بشمال سيناء.
وقام محافظ بورسعيد بإنهاء اجتماع المجلس التنفيذي عقب الحادث وطالب بسرعة فضة لرصد ومتابعة الحالة وتطورات الموقف بعد الانصراف المفاجئ لمدير الشؤن الصحية الدكتور إسلام رمضان من الاجتماع لإرسال 11 سيارة منهم 7 لمنطقة الشيخ زويد وعدد أربعة لمنطقة معدية ميناء شرق تفريعة مدينة بورفؤاد.