اختتم وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى زيارة استمرت يومين لإسرائيل والأراضى الفلسطينية يوم الثلاثاء 30 يونيو عقد خلالها اجتماعات مع الزعماء الفلسطينيين والاسرائيليين.

ويوم الاثنين 29 يونيو عقد اجتماعا مغلقا مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مجمع الرئاسة الفلسطينى بمدينة رام الله فى الضفة الغربية، واجتمع اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس وتبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن الاتفاق النووى الإيرانى مع القوى العالمية وأهمية استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وقال نتنياهو ” الاتفاق النووى مع القوى العالمية سيء .. إنه سيء للأمن . سيء لأنه سيؤدى إلى الإنتشار النووى فى أنحاء الشرق الأوسط، سوف أتناول هذا مع الطلب المستمر بسلام دائم وحقيقى مع جيراننا الفلسطينيين لكن من الواضح أنه لا يمكن أن يقوم مع دعم الهجمات الإرهابية ورفض التنديد بالهجمات الإرهابية التى تتعرض لها اسرائيل يوما بعد يوم.”

وندد نتنياهو بالعنف الذى يتزايد فى المنطقة فى الأسابيع الأخيرة وينفذه فلسطينيون ويستهدف مواطنين اسرائيليين فى القدس والضفة الغربية، وقال نتنياهو “نحن مصممون على التحرك بقوة وتقديم الإرهابيين للعدالة. حقيقة أن السلطة الفلسطينية لم تندد بهذه الهجمات حتى الآن يجب ألا يشعرنا نحن فقط بالقلق وإنما المجتمع الدولى ككل.”