جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

«سانا»: دمشق تتلقى وعودا إيرانية بالدعم العسكري

-21200

دمشق – الفرنسية 
أعلن مسؤولون ايرانيون وسوريون ان طهران، حليفة دمشق الابرز، تنوي تعزيز دعمها العسكري لسوريا، في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية “سانا”، وتأتي بعد سلسلة خسائر منيت بها قوات النظام في شمال وجنوب البلاد في الاسابيع الاخيرة.
ونقلت “سانا” عن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قوله بعد استقباله نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية العماد فهد جاسم الفريج في طهران الاربعاء ان “إيران لن تدخر جهدا وستقف دوما إلى جانب سوريا وستقدم كل ما يلزم لتعزيز صمودها في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.

وتاتي زيارة الفريج للحليف العسكري والمالي الاقليمي الابرز لدمشق، في وقت تعرض النظام لخسائر عسكرية متتالية في الفترة الاخيرة امام مقاتلي المعارضة.

واضاف لاريجاني، بحسب سانا، ان سوريا “استطاعت ان تصمد رغم كل انواع المؤامرات والدعم اللامحدود للإرهابيين والمرتزقة”.

واوضح الفريج من جهته ان “التنسيق والتعاون المشترك ضروري ومهم في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والعسكرية بسبب حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة”.

وزار الفريج طهران في اليومين الماضيين. وقال، بحسب سانا، ان “المباحثات التي اجراها مع وزير الدفاع (حسين دهقان) والمسؤولين الإيرانيين كانت لتثبيت بعض الخطوات وكيفية العمل تجاه التصعيد الذى حصل منذ عدة أشهر”.

واضاف “نحن متفقون وآراؤنا متطابقة فى كل الخطوات اللاحقة لمواجهة هذا الإرهاب”، مؤكدا ان “المرحلة الراهنة تتطلب جهودا اضافية لمواجهة التحديات في ظل التطورات الإقليمية والدولية”.

في المقابل، لم تورد وكالة الانباء الايرانية الرسمية “ارنا” تصريحات لاريجاني التي اوردتها “سانا”، الا انها نقلت عن وزير الدفاع الايراني قوله “توافق الطرفان على مواصلة التعاون الثنائي لمواجهة الارهاب والتطرف والعنف بهدف ارساء الاستقرار في المنطقة”.

وحقق مقاتلو المعارضة المسلحة وبينهم جبهة النصرة تقدما في الاسابيع الاخيرة في محافظة درعا (جنوب) حيث سيطروا على معبر نصيب الحدودي مع الاردن، وفي محافظة ادلب (شمال غرب) حيث سيطروا على مواقع عدة ابرزها مدينة ادلب مركز المحافظة ومدينة جسر الشغور الاستراتيجية.

وراى محللون في سقوط جسر الشغور ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق امام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية، المعقل البارز لنظام الرئيس بشار الاسد، ومناطق اخرى تحت سيطرته في ريف حماة (وسط).