بقلم / كريم الرفاعي
رئيس تحرير المجالس
رغم الصعاب التي مرت بها الطريقة الرفاعيه و خاصتا شيخها طارق يس الرفاعي التي تعرض لها خلال توليه مسئولية شيخ عموم السادة الرفاعيه الا و كان لديه فكر بناء حلم به ان يحقق للاسلام لنشر الوسطيه الصوفيه و السماحة الاسلامية وكان من اهم اولوياته هو تطوير الخطاب الديني فمنذ تولية عام 2009 سعي في شتي الطرق لتطوير الخطاب حاملة الفكر الاوربي التنويري الذي اعتمد عليه دون الاخلال بقواعد الدين الاسلامي الفكر الذي حمله علي عاتقه .
استطاع ان يستخدم كل مبر اسلامي لنشر ثقافة الوعي الديني بين ابناء الطرق الصوفيه ككل و ابناء الطريقه الرفاعيه اخص متعاوننا مع كبار علماء المسلمين الازهرين المحترمين حاملين الرايه الاسلامية الازهريه الوسطيه المعتدلة حيث انشاء المجلس الاستشاري الديني للطريقه الرفاعيه لمتابعة اساليب الخطاب الديني المتبع داخل سرادق الطريقة الرفاعيه و احتفالات الطريقة بجميع انحاء الجمهورية .
ادي ذلك الي ظهور خطاب ديني صوفي معتدل يبعد تماما عن التطرف الديني الهادم للدولة المصرية و لسماحة الدين الاسلامي الحنيف علي مبادي الازهر الشريف منارة العلم و اهل بيت رسول الله الاخيار رضي الله عنهم و ارضاهم اجمعين .
للحديث بقيه ،،،،،