بقلم / كريم الرفاعي
رئيس تحرير الجريدة
رغم الصعاب التي مرت خلال هذا العام علي الصوفية و خاصتا علي الرفاعية و شيخها طارق الرفاعي و الا استطاعت عبور هذه المحنه .
فمنذ ان تولي طارق الرفاعي الطريقة الرفاعية عام 2009 قام بمجهودات جبارة بتوحيد البيت الصوفي ككل و الرفاعيه اخص بما ان تحدثت عن شيخ الطريقة الرفاعية فيجب علينا أن نعطيه حقه ليس نفاقا ولكن اتحدث بصفتي رجل صحافة و ليس بصفة رجل صوفي .
استطع هذا الشيخ ان يكون شيخا للفقراء و المساكين شيخا للبسطاء و محط مواكب العظماء لانه شيخا لجميع الصوفيه انه خرج من علي الحصيره و جلس بين الفقراء علي الحصيره وليس في النوادي و ليس بين كبار القوم .
استطع ان يرجع مرة اخري هيبة الطريقة الرفاعية و احياء الموالد و الذكريات الصوفية العطرة التي توقفت خلال 18 عام منذ السيد احمد كامل يس الرفاعي الذي انقطع خلالها موكب الطريقة الرفاعية الذي كان يخرج من مسجد الحسين ابي عبدالله رضي الله عنه الي مسجد الرفاعي اعاده ولكن من مسجد المشيره قرة العينين السيد زينب رضي الله عنها الي مسجد الرفاعي تحت راية دولتنا الغاليه و تحت رعاية زعيم الثورة و قائد الجماهير الرئيس عبدالفتاح السيسي ابو المصريين .
كما انه احيا الذكرة العطرة و مولد سيدي ابو الفتح الوسطي استاذ الاساتذة لاهل التصوف كبار تلاميذ الامام احمد الرفاعي و رغم الضغوط التي مرت بها الطريقة الرفاعية خلال العام من محاولة طردها من مقرها بمسجد الرفاعي الي انة قدر علي تحمل الصعاب و الازمات بفضل مريدها و شيخها الجليل سليل اهل بيت رسول الله صلي الله علية وسلم حفيد القطب الغوث الامام احمد الرفاعي .
و للحديث باقيه .