ويقول تشيرنوف: “كل من سقط في فخ هذه العادة لابد وأنه كان تعيساً ولم يصل للنجاح المرجو”.
ويستعرض تشيرنوف 8 عادات هي الأسوأ برأيه.
1 – مقاومة التغيير في الحياة
النمو أمر مؤلم في كثير من الأحيان، لكننا نسعى له بكل جوارحنا، وعليك إدراك أن التقدم والتطور لا يتحقق بلا تغيير، والحياة تقوم أساساً على التغيير، فلا شيء يبقى على حاله.
تحمل مسؤوليتك تجاه أي تغيير يحدث، وتوقف عن مقاومته.
2 – السماح للآخرين بتحديد إمكانياتك في الحياة
قد تكون معتاداً على السماح للآخرين بالتأثير فيك، وهذا سيقتل سعادتك مع الوقت دون أن تشعر.
تذكر دائماً أن النجاح الحقيقي ليس فيما يراه الآخرون، بل فيما تراه وتشعر به أنت وحدك، ولا تسمح لأي شخص بتحديد ما الذي يمكن لك فعله في حياتك.
3 – الاهتمام بالآخرين قبل نفسك
يدمن البعض مساعدة الآخرين، والقلق بشأنهم والاهتمام بهم، أكثر من ذواتهم، وهذه عادة مدمرة.
تجنب المبالغة في الاهتمام بالآخرين وجعلهم أولوية في حياتك، اهتم بنفسك وبنجاحك أولاً، ولا تقارن موقعك بأي شخص آخر.
4 – تضخيم المشاكل الصغيرة
تعتبر عادة تضخيم صغائر الأمور مدمرة مستهلكة للوقت والجهد بلا طائل.
حين تسمح للغضب أو القلق أو الحزن بالسيطرة عليك في المشاكل الصغيرة التي تواجهك ستتضاعف هذه المشاعر حين تواجه مواقفاً أصعب.
تذكر أن نتيجة محنك في الحياة تعتمد على طريقة تعاملك معها.
5 – التمسك بشخص يؤذيك دائماً
لا تسمح لنفس بالتعلق العاطفي المبالغ فيه بمن يؤذي مشاعرك غالباً، فوهم الحب أحياناً يجعلك تتمسك بشخص يسرق سعادتك.
عليك الابتعاد عن هذا النوع من الأشخاص، فهم لا يستحقون أن تضيع دقيقة واحدة من وقتك معهم أو تحت عصا أذيتهم.
6 – توقع المحبة واللطف ممن حولك
العالم ليس جنة قوس قزح ترفرف فيها الفراشات وتسبغ عليها السعادة، لذا لا تتوقع كل ما هو جيد ممن حولك، خاصة محبتهم ولطفهم.
حين تعتاد توقع محبة الآخرين لك، ستتعود بالنتيجة على خيبات أمل كثيرة.
7 – توقع عدم الخسارة
ستسقط كثيراً، وستشعر بمرارة الخسارة لمرات عديدة، لكن عليك أن تستمر. النجاح الحقيقي يرتبط بمدى قدرتك على تحمل العثرات والضربات، والاستمرار رغم ذلك، يعتمد على أن تحاول لمرة أخرى دائماً.
لا تتوقع عدم الخسارة، بل تعامل معها وتجاوزها.
8 – السماح للماضي بالتأثير السلبي في حياتك
يجب أن تتعلم من أخطاء الماضي بطبيعة الحال، لكن لا تسمح له بالتأثير سلبياً عليك.
في حال اعتدت على ذلك ستلازمك آلام الماضي وخيباته، لتطبع حاضرك وتسرق مستقبلك.
