جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

وزراء فرنسيون يزورون مقر قناة «تي في 5 موند» عقب قرصنتها من «داعش»

tv-5

باريس – أ ش أ 
زار وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، والخارجية لوران فابيوس، والثقافة والإعلام فلور بيلران، اليوم الخميس، مقر قناة «تي في 5 موند» بعد أن تعرضت، أمس، لعملية قرصنة من قبل عناصر ينتمون لتنظيم «داعش».
وقال وزير الداخلية الفرنسي، من أمام مقر القناة، إن “الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب بعد اعتداءات باريس في يناير الماضي ترمي إلى تحسين مكافحة هذا النوع من الهجوم”.

وأضاف كازنوف، متحدثا عن مشروع قانون الاستخبارات الجاري بحثه أمام البرلمان: “قررنا مواصلة تسليح خدماتنا لتلبية ومنع هذه الأنواع من الهجمات، وما حدث يدل على أهمية الإجراءات التي اتخذناها”.

وأشار إلى أنه “تم فتح تحقيق في عملية القرصنة التي تعرضت لها شبكة قنوات (تي في 5 موند)”، مشددا على “عزم الحكومة على مكافحة الإرهاب، والجهاد الإلكتروني دون هدنة أو توقف”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية لوران فابيوس، أنه “تم حشد كافة الوسائل لتحديد ومعاقبة العناصر وراء هذا الحادث واستعادة بث القناة ومنع تكرار الهجمات المتصلة بالإرهاب الإلكتروني”.

من جانبها، أعلنت وزيرة الثقافة والإعلام الفرنسية، فلور بيلران، أنها “ستجتمع بعد ظهر اليوم أو غدا الجمعة، مع مديري وسائل الإعلام الكبرى، وذلك في أعقاب عملية القرصنة واسعة النطاق التي تعرضت لها قناة (تي في 5 موند) من قبل عناصر تدعو انتمائها لتنظيم (داعش)”.

وقالت في تصريح لها، اليوم: “سأجتمع قريبا جدا ربما بعد ظهر اليوم أو غدا مع مسؤولي وسائل الكبرى السمعية و المرئية، وكذلك الصحافة للإطلاع على نقاط الضعف والمخاطر المُحتملة من أجل معالجتها بأفضل وسيلة”.

وكانت شبكة «تي في 5 موند» الفرنسية تعرضت، مساء الأربعاء، للقرصنة على أيدي أفراد يدعون أنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش»، ما أدى لتوقف جميع قنواتها التلفزيونية عن البث وفقدانها السيطرة على مواقعها الإلكترونية.

وبث القراصنة رسائل تهديد للجيش الفرنسي ونشروا على صفحة الشبكة على موقع «فيسبوك» وثائق قالوا إنها “بطاقات هوية وأقارب عسكريين فرنسيين يشاركون في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش”.

واتهموا الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، بارتكاب خطأ لا يغتفر بشنه حرب “لا طائل منها”، موضحين أنهم “بصدد البحث عن عائلات العسكريين الذين باعوا أنفسهم للأمريكيين”.