شهد قصر ثقافة مدينة طنطا بمحافظة الغربية، مساء الخميس، وقفة احتجاجية من أعضاء الفرق الموسيقية والأدباء والفنانين؛ احتجاجا على غلق مسرح طنطا، مطالبين بوقف قرار تحويله إلى قطاع الأوبرا وعودته للثقافة الجماهيرية.
وقال سمير زيدان، فنان تشكيلي، إن “جميع البروفات والعروض المسرحية لا يوجد مكان لإقامتها، والمثقفين أصبحوا بلا مأوى”، لافتا إلى أن “مسرح مدينة طنطا يتم سرقته من المثقفين لتحويله إلى دار أوبرا ويتم تأجيره وخصخصته لقطاع الأوبرا”.
وأضاف مسعد الطنباري، أن “مسرح مدينة طنطا كان منارة ثقافية وجميع مهرجانات الجمهورية والعروض الفنية، بالإضافة إلى مهرجانات الجامعة والفرق الفنية بالدلتا كان متنفسها الوحيد هو مسرح مدينة طنطا”.
وأشار مصطفى منصور، رئيس نادي الأدب السابق إلى أن “هناك أزمة حقيقية تسبب فيها وزير الثقافة، ومحافظ الغربية السابقين، حيث أصدرا قرارًا اعتبره جميع المثقفين خاطئًا، وهو تحويل مسرح طنطا إلى أوبرا”، قائلًا: “هذا القرار يبعد عن الصالح العام الثقافي للمحافظة، حيث إن المسرح هو المتنفس الوحيد لأكثر من 16 فرقة فنية، ليس لهم بديلًا سواه”.
كما أوضح رئيس نادي الأدب السابق، أن “كل ما يعرض في هيئة قصور الثقافة، من أنشطة، هو خدمة ثقافية مجانية للجمهور، وكل المثقفين من فرق استعراضية، وومثلين، وفنانين، وأدباء، يرفضون تحويل مسرح طنطا إلى أوبرا؛ لأن قطاع الأوبرا له طبيعة ولوائح تمنع العروض المجانية المتعطش لها الجمهور من البسطاء من أبناء الدلتا”.
