نفى الناطق باسم مجلس مصراتة البلدي الليبي أسامة بادي، أن يكون المجلس طرفًا رئيسًا في أي اتفاق على وقف إطلاق النار، أو إنهاء العمليات العسكرية الجارية حاليًا في مدينة سرت وما حولها.

وقال بادي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن ما حدث بين الأطراف المجتمعة في المدينة، الاثنين الماضي، لا يعدو كونه في إطار التواصل والتشاور المستمر بين قيادات وأعيان وحكماء مدينتي مصراتة وسرت لتدارس الأوضاع الراهنة، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، والتنسيق والتعاون المشترك في تأمين الاحتياجات اللازمة للمدنيين العالقين في مناطق التوتر.

وأضاف أن “مصراتة مع حقن الدماء وإنهاء الاقتتال في جميع مناطق ليبيا باستثناء الجماعات (الإرهابية) والإجرامية المتطرفة التي تعرقل بناء الدولة”.

وفيما يتعلق بالاشتباكات الدائرة حاليًا في سرت، قال بادي: “إن المجلس البلدي بمصراته يؤكد أن المواجهات بين عناصر الكتيبة 166 التابعة (لفجر ليبيا)، الذين لا يتلقون أوامرهم من المجلس البلدي وإنما من جهات عسكرية ، وبين مجموعات إرهابية إجرامية مسلحة (تنظيم داعش) خارجة عن القانون سيطرت في وقت سابق على المقار الحكومية بمدينة سرت، ونشرت الرعب والهلع بين السكان أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين من الجانبين”.

وكان رئيس مجلس حكماء وشورى سرت مفتاح مرزوق، صرح في وقت سابق، بأن الأطراف المجتمعة من مدينتي مصراتة وسرت، الاثنين الماضي، اتفقوا على إيقاف العمليات العسكرية في مدينة سرت لمدة عشرة أيام لمنح الفرصة أمام محاولات الحوار التي يجريها أعيان من سرت مع عناصر تنظيم «داعش».